close menu

الابراهيمي يأمل في عقد مؤتمر جنيف 2 في غضون أسابيع

الابراهيمي يأمل في عقد مؤتمر جنيف 2 في غضون أسابيع
المصدر:
رويترز

عبر مبعوث الامم المتحدة إلى سوريا الأخضر الابراهيمي يوم الجمعة عن أمله في إمكانية عقد مؤتمر سلام - تأجل مررا - خلال الأسابيع القليلة المقبلة بالرغم من العقبات التي تعرقل عقده منذ شهور.

وتكرر تأجيل ما يسمى بمؤتمر جنيف 2 الذي يهدف إلى جمع الأطراف المتحاربة في سوريا على مائدة التفاوض بسبب النزاعات بين القوى العالمية والانقسامات في صفوف المعارضة والمواقف غير المرنة التي يبديها الطرفان.

واستبعد مسؤولون عرب وغربيون هذا الأسبوع عقد المؤتمر في نوفمبر تشرين الثاني كما تسعى القوى العالمية.

وقال الابراهيمي في مؤتمر صحفي في دمشق بعد جولة لحشد التأييد للمحادثات إنه سيتوجه إلى جنيف للاجتماع بممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا.

وسينضم إليهم في وقت لاحق ممثلون عن الدول الثلاث الأخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن -بريطانيا والصين وفرنسا- للاعداد للمؤتمر والاتفاق على موعد.

وعند سؤاله عن الموعد المحتمل للمؤتمر عبر الابراهيمي عن أمله في أن يعقد خلال الأسابيع المقبلة وليس العام القادم أو بعد ذلك.

ولم يخفف أي طرف من موقفه بالرغم من الضغوط الدولية لاجراء محادثات السلام التي يرى بعض مقاتلي المعارضة أنها خيانة لأهداف الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

واتهم وزير الاعلام السوري عمران الزعبي في مقابلة أذيعت بعد تصريحات الابراهيمي المبعوث الدولي باستخدام أكثر من لغة لارضاء كافة الأطراف على حساب الحقيقة.

وقال لمحطة الميادين التلفزيونية إنه حينما يتكلم الابراهيمي داخل سوريا يستخدم منطقا مغايرا للمنطق الذي يستخدمه حين يغادرها.

كما انتقد الزعبي الابراهيمي لتركيزه على القضايا الانسانية وهي خارج اختصاصه ولتوجيهه الدعوة لحضور المؤتمر إلى دول تساند مباشرة "الاعتداءات ضد سوريا" مثل السعودية وتركيا.

ونقلت وسائل اعلام سورية رسمية عن الرئيس السوري قوله للابراهيمي خلال اجتماع يوم الأربعاء إن المحادثات لن تنجح إلا إذا أنهت القوى الأجنبية دعمها للمعارضة التي تحارب للإطاحة به.

وتتركز بعض الخلافات بشأن المؤتمر حول توجيه الدعوة إلى ايران الحليف الرئيسي للأسد لحضور المحادثات. وعبرت طهران عن استعدادها للمشاركة.

وقال الابراهيمي إن الأمم المتحدة تفضل حضور ايران لكن ليس هناك اتفاق بعد حول هذا الأمر. كما عبر عن أمله في أن يمثل وفد واحد المعارضة.

وقالت ايران وتركيا يوم الجمعة ان لديهما مخاوف مشتركة حيال تزايد الطبيعة الطائفية للحرب الأهلية السورية مما يشير إلى ذوبان الجليد في العلاقات بين البلدين التي شابتها التوترات بسبب خلافات عميقة بشان الصراع في سوريا.

ودبت انقسامات مريرة في صفوف المعارضة التي تقاتل منذ عامين ونصف للاطاحة بالأسد.

وتعارض بعض جماعات مقاتلي المعارضة الرئيسية سلطة الائتلاف الوطني السوري المعارض ومقره اسطنبول والذي تسعى القوى الغربية لاقناعه بحضور المؤتمر.

ورفض الابراهيمي تحديد موعد لعقد المؤتمر.

وأضاف أن هناك جهودا جادة للغاية تبذل في كل مكان لعقد هذا المؤتمر.

وقتل أكثر من 100 ألف شخص في الصراع السوري.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات