close menu

توتر أميركي باكستاني بعد مقتل محسود

توتر أميركي باكستاني بعد مقتل محسود
المصدر:
سكاي نيوز عربية

اتهم وزير الداخلية الباكستاني تشودري نصار الولايات المتحدة بإحباط الجهود الهادفة لفتح محادثات سلام مع طالبان عبر قتلها زعيم حركة طالبان الباكستانية حكيم الله محسود في غارة بطائرة من دون طيار.

وقال نصار إنه ستتم مراجعة جوانب التعاون الباكستاني مع واشنطن إثر الضربة الصاروخية التي أدت الجمعة إلى مقتل محسود في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان.

وفي هذه الأثناء، اسدعت الحكومة الباكستانية سفير واشنطن في إسلام أباد للتعبير عن احتجاجها على الغارة الأخيرة.

وعقب مقتل محسود اختارت حركة طالبان باكستان القيادي الثاني فيها خان سعيد ليكون زعيم الحركة الجديد.

وتجمع مقاتلو الحركة السبت لحضور جنازة محسود الذي دفن مساء الجمعة في حين ندد بعض الساسة الباكستانيين بالهجوم ودعوا إلى قطع خطوط الإمداد الأميركية إلى أفغانستان.

وكان مسؤولون أمنيون في باكستان أعلنوا أن حكيم الله محسود وثلاثة آخرين قتلوا الجمعة في معقل طالبان في ميران شاه في شمال غرب البلاد.

وكانت الولايات المتحدة رصدت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار للقبض عليه.

وقال مقاتل من حركة طالبان الباكستانية إن محسود قتل في هجوم على سيارته بعد حضوره اجتماعا لقادة طالبان كما أسفر الهجوم عن مقتل حارسه وسائقه.

ونصب محسود زعيما لحركة طالبان باكستان في عام 2009. وقتل الزعيمان السابقان في هجمات بصواريخ أطلقتها طيارات أميركية دون طيار أيضا.

وترددت أنباء عن مقتل محسود أكثر من مرة من قبل غير أن قائدا كبيرا في طالبان باكستان أكد مقتله هذه المرة الجمعة.

وقال مقاتل السبت إنه تم انتشال الجثة من السيارة التى دمرت ووصف الجثة بأنها "مشوهة ولكن يمكن التعرف عليها".

وكانت الحكومة الباكستانية الجديدة تعهدت بالسعي لوقف العنف في البلاد من خلال محادثات السلام مع طالبان وجاء تعليقها على الغارة غاضبا.

وقال شاه فرمان المتحدث باسم الحكومة في إقليم خيبر بختون خوافي الشمال الغربي "إنها محاولة من جانب الولايات المتحدة لتخريب محادثات السلام."

وتابع أن المجالس التشريعية الإقليمية ستصدر قرارا الاثنين بقطع خطوط إمدادات حلف شمال الأطلسي إلى أفغانستان ويمر أحد الخطوط الرئيسية بممر خيبر القريب.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات