close menu

وثيقة: منظمة الاسلحة الكيميائية تحققت من أحد موقعين تعذر دخولهما بسوريا

وثيقة: منظمة الاسلحة الكيميائية تحققت من أحد موقعين تعذر دخولهما بسوريا
المصدر:
رويترز

جاء في مسودة وثيقة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية اطلعت عليها رويترز يوم الخميس ان مفتشي المنظمة تحققوا من أحد موقعين كان قد تعذر دخولهما في سوريا من خلال فحص لقطات كاميرات احكم اغلاقها ووضع عليها ختم.

وكانت المنظمة قد تحققت من قبل من 21 موقعا من بين 23 موقعا معلنا للاسلحة الكيماوية في سوريا. وهذه المنظمة مكلفة بالاشراف على تدمير مخزون الاسلحة الكيماوية لدى سوريا.

وكان الوصول الى الموقعين ينطوي على خطورة شديدة.

وجاء في الوثيقة "الموقع الاضافي الذي تم فحصه يقع في منطقة حلب وكان أحد موقعين لا يمكن زيارتهما في وقت سابق لاسباب تتعلق بالسلامة والدواعي الامنية."

ومضت الوثيقة تقول "فيما يتعلق بالاعلان الذي أصدرته سوريا تم التأكد من ان هذا الموقع تم تفكيكه واخلائه منذ فترة طويلة وظهرت على المبنى آثار دمار معارك شديدة."

واقترحت سوريا تدمير مخزونها خارج البلاد بسبب القتال المستمر. وقتل أكثر من 100 ألف شخص وهرب نحو 2.2 مليون شخص اثناء الحرب الاهلية المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام.

يأتي هذا التقدم بعد ان أشارت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة سامانتا باور يوم الثلاثاء الى ان حكومة الرئيس بشار الاسد ربما لم تكشف عن برنامج الاسلحة الكيماوية بالكامل لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية.

ووافقت سوريا بموجب اتفاق تم التوصل اليه بوساطة روسية وامريكية على تدمير مخزونها بالكامل من غازات الاعصاب والذخيرة بحلول منتصف عام 2014.

وأعلنت سوريا عن 30 منشأة لانتاج وتعبئة وتخزين الاسلحة الكيماوية وثماني وحدات تعبئة متحركة وثلاث منشآت لها علاقة بالاسلحة الكيماية. واحتوت على نحو 1000 طن من الاسلحة الكيماوية معظمها في شكل مواد خام و290 طنا من الذخيرة المعبأة و1230 غير معبأة.

ويوجد وفد سوري في مقر منظمة حظر الاسلحة الكيميائية هذا الاسبوع للتوصل الى اتفاق بشأن مكان وكيفية تدمير نحو 1000 طن من الاسلحة التي اعلنت عنها دمشق وهي مهمة لا يمكن ان تتم بدون تمويل ودعم كبيرين من الخارج.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات