close menu

اتفاق هدنة بين "داعش" ولواء إسلامي مقاتل في سورية

اتفاق هدنة بين "داعش" ولواء إسلامي مقاتل في سورية
المصدر:
ا ف ب

تناقلت مواقع إلكترونية اليوم الأربعاء نص إتفاق هدنة، يقضي بوقف الإقتتال الدائر بين "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) ولواء "صقور الشام" الإسلامي المقاتل ضد النظام في سورية منذ أسابيع.

ويأتي ذلك في وقت تخوض كتائب مقاتلة بينها "الجبهة الإسلامية" التي ينتمي إليها "لواء صقور الشام" معركة ضارية ضد "الدولة الإسلامية" منذ مطلع كانون الأول (ديسمبر) في مناطق عدة، ما تسبب بمقتل حوالى 1500 شخص.

وينص الإتفاق بين "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"صقور الشام" على "وقف الاقتتال الدائر بينهما فوراً، وأن لا يعتدي أي طرف على الآخر بأي وجه من الوجوه"، مضيفاً أنه "لا يحق لأي طرف بعد هذا الإتفاق أن يؤازر أي طرف من الفصائل الموجودة على أرض الشام التي تقاتل في سبيل الله بأي صورة من صور المؤازرة".

ويقضي الإتفاق بإحالة الخصومات بين الطرفين "إذا وقع إعتداء من طرف على طرف" الى محكمة شرعية مشتركة بين الطرفين، وأبرم الإتفاق يوم الإثنين ووقّع عليه عن "الدولة الإسلامية" أميرها أبو بكر البغدادي، وعن "صقور الشام" أميرها أبو عيسى الشيخ.

وشنّت كتائب عدة هجوماً واسعاً على مواقع وعناصر "الدولة الإسلامية" على خلفية إتهامها بالتشدد في تطبيق الشريعة الإسلامية في المناطق التي تسيطر عليها، وتنفيذ عمليات قتل وخطف عشوائية، كما وُجّهت اليها إتهامات بانها توقفت عن قتال القوات النظامية لملاحقة عناصر وقادة الكتائب المقاتلة.

وإتهم الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بأنها على "علاقة عضوية" مع النظام السوري، وبأنها تعمل على "تنفيذ مآربه"، معلناً دعمه "الكامل" لمقاتلي الكتائب المعارضة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأعلنت القيادة العامة لتنظيم القاعدة الإثنين تبرؤها من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التي تقاتل في سورية ومن معركة هذه المجموعة مع الكتائب الأخرى.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات