نفى نجم كرة القدم السابق مرزوق العتيبي أن يكون قد صدر منه ما يشير الى رغبته في الذهاب للقتال في سوريا، وقال « الأقلام السخيفة هى التي روجت لهذه الإشاعات كما رشح العتيبي، مدرب الاتحاد الحالي الوطني خالد القروني لقيادة منتخب الأخضر بدلا من البحث عن مدرب أجنبي يكلف خزانة اتحاد الكرة ملايين الدولارات بدون فائدة، كما حدث من قبل.
و أبدى عابر القارات عدم رضائه عن مستوى فريقه السابق الشباب هذا الموسم مرجعاً سبب انضمامه لأندية الدرجة الأولى إلى أنه يريد أن ينقل خبراته الطويلة كلاعب عالمي للاعبي الظل في الدرجتين الأولى والثانية، مشيرا إلى أنه مستعد للعب مع أي ناد يقدر اسمه وتاريخه وسمعته سواء بالدرجة الأولى أو الثانية.
كما كشف مرزوق العتيبي العديد من الأسرار التي يبوح بها للمرة الأولى داخل هذا الحوار:
1 اتحاد الكرة يبحث عن مدرب أجنبي للمنتخب الأول خلفا للإسباني لوبيز فمن ترشح لقيادة الأخضر في الفترة القادمة؟
إذا أراد اتحاد الكرة أن ينهض بمستوى الكرة السعودية عليه أن يبحث عن مدرب عالمي خبير بالكرة السعودية، ملما بأحوالها وليكن التعاقد معه قبل انطلاق البطولات الدولية بفترة كافية، بحيث يستطيع تكوين فريق قوي ويختار بنفسه اللاعبين الذين يمتلكون مهارة استيعاب خططه وتكتيكاته وتنفيذها بما يتلاءم مع فكره وطريقته الفنية وسياسته في إدارة المباريات، بالإضافة إلى منحه كافة الصلاحيات الفنية وعدم التدخل فيها من أي شخص.
2 وما حظوظ المدرب الوطني في إيجاد موقع له على خريطة تدريب المنتخب؟
أشفق كثيرا على المدربين الوطنيين الذين ينالون أعلى الشهادات العالمية في التدريب ولكنهم خارج نطاق الخدمة في المنتخب الأول على الرغم من أن هناك مدربين على مستوى عال يمتلكون القدرة والإمكانات الفنية والخططية ولكنهم لا يأخذون حظهم من التدريب في المنتخب الأول، إلا أنني أرى أن خالد القروني هو أنسب مدرب وطني لقيادة المنتخب في الفترة الحالية بحكم مشاركاته التدريبية المؤثرة مع المنتخب الأولمبي وفريق الاتحاد في الماضي، لأنني لا أريد للمدرب الوطني أن يحمل دائما لوحة مكتوبا عليها «مدرب للطوارئ».
3 كيف ترى فريقك السابق الشباب هذا الموسم في ظل العروض المتذبذبة التي قدمها في مباريات الدوري؟
لست راضيا عن أداء الشباب هذا الموسم وإن كنت متأكدا أن الشباب سيعود أفضل مما كان عليه بشرط أن تدب الروح فيه مرة أخرى، ويضع اللاعبون أيديهم على مناطق التقصير لديهم، خاصة في ظل مجلس إدارة محترم لا يبخل عليهم بشيء.
4 اتجهت للعب بالدرجة الأولى مع الربيع والنجمة والوطني رغم أنك لاعب دولي مخضرم لك صولات وجولات فما السر في هذا الاتجاه؟
بحكم الشهرة العالمية التي نلتها خلال مشاركاتي الدولية مع المنتخب الوطني، وخصوصا بعد اختياري ثالث هدافي كأس القارات 1999 بالمكسيك بعد البرازيلي رونالدو والمكسيكي بلانكو، وثالث أفضل لاعب في نفس البطولة، فأنا أعتبر نفسي أؤدي واجبا وطنيا باللعب في الدرجة الأولى أو حتى الثانية لأنني لاعب دولي وخبرتي كبيرة، فلماذا لا يستفيد من تلك الخبرات لاعبو الدرجتين الأولى والثانية، لذلك فأنا أتعامل معهم على أني مدرب أسدي لهم النصائح، وأصحح لهم أخطاءهم التي يقعون فيها، بالإضافة إلى احترام تقدير رؤساء الأندية لي وتعاملهم معي بأسلوب راق وهو ما يجعلني أحس بلذة وسعادة كبيرتين بعيدا عن الأطماع المادية أو الشهرة والأضواء التي نلت منها الكثير ونالت مني ما شاءت.
5 وهل ما زلت قادرا على العطاء داخل المستطيل الأخضر بعد مرحلة الشبع الكروي التي مررت بها؟
الحمد لله ما زلت أحمل بداخلي إرادة حديدية، وما زال الملعب هو المكان الوحيد الذي أضعف أمامه، ورغم الأندية العديدة التي لعبت لها إلا أنني ما زلت قادرا على العطاء بدليل انضمامي لنادي النجمة هذا الموسم ومشاركتي في جميع المباريات في دوري ركاء، قبل أن أنهي ارتباطي قبل نهاية الدوري بثلاثة أسابيع، وأنا قادر على العطاء لسنوات قادمة إذا كان هناك عرض يتناسب مع تاريخي ومكانتي وسمعتي الكروية التي أخذت مني سنوات عمري.
6 ما الدروس المستفادة للأجيال القادمة من تعدد محطاتك الكروية بين الأندية السعودية والعربية وعلى صعيد المنتخبات الوطنية أيضا؟
بالفعل مررت بمحطات عديدة طوال مشوار حياتي الكروية بدءا بالشباب الذي شهد بدايتي موسم 1411 بفريق الناشئين، ثم الفريق الأول، ثم مشاركتي مع منتخب الشباب وبعد ذلك مع المنتخب الأولمبي وبعدها المنتخب الوطني الأول تحت قيادة المدرب التشيكي ماتشالا، ومرورا بالانضمام إلى نادي الاتحاد موسم 1424، ثم النصر موسم 1427، ونهاية بانضمامي إلى الوحدة والمرخية القطري والوطني والربيع والنجمة، هذا المشوار الطويل يجب أن تتعلم منه الأجيال صفات إيجابية مثل الصبر والإرادة القوية وبذل الجهد والعرق في التدريبات والمباريات.
7 تم تداول خبر على لسانك أنك مستعد للذهاب إلى سوريا والانضمام إلى صفوف المقاتلين هناك.
لم يصدر مني مثل هذه التصريحات التي أطلقتها بعض الأقلام السخيفة، والتي تخرج أشياء من رأسها لا تمت للحقيقة بصلة، وكلها ادعاءات باطلة، وشائعات مغرضة الغرض منها الزج باسم مرزوق العتيبي في حوارات وأمور أنا بعيد كل البعد عنها، فأنا لا أقحم نفسي في السياسة على الإطلاق لا من بعيد أو قريب، أنا لاعب كرة أحب وطني ولا أتدخل في أي شيء يبعدني عن حب هذا الوطن الذي منحني الشهرة والنجومية.































