جدد المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية تأكيده على انتهاء دور المجلس الاستشاري بانتخاب رئيس الجمهورية.
وأكد المجلس أن دور المجلس الاستشاري في إبداء الرأي والمشورة فيما يتعلق بالقضايا والأحداث المتعلقة بشؤون البلاد وطبقا لقرار إنشائه بما يحقق التواصل بين المجلس الأعلى والقوى والتيارات السياسية والوطنية خلال هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر.
وشدد المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية في بيان له اليوم على الالتزام باقتصار مهمة المجلس الاستشاري على ذلك وبشكل توافقي بين الجميع وأن لا يعد بديلا عن مجلس الشعب أو أي مجالس أخرى منتخبة وسينتهي دوره بانتخاب رئيس الجمهورية.
من جهة أخرى دعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية في بيانه كافة الأحزاب والقوى السياسية إلى المزيد من الحوار والمساهمة الايجابية في الرأي والمشورة واضعين في الاعتبار المصلحة العليا للوطن التي تفرضها متطلبات هذه المرحلة الهامة حتى يكتمل البناء المؤسسي للديمقراطية وتسليم المسؤولية إلى حكومة مدنية ورئيس جمهورية منتخب بإرادة حرة للشعب.
كما جدد المجلس التزامه الكامل بنزاهة وشفافية الانتخابات وكذلك احترام نتائجها التي تعكس إرادة الشعب المصري مما يكون له الأثر البالغ في تمكين نواب الشعب من ممارسة كافة مهامهم في التشريع والرقابة.
