كشفت مصادر لـ "مكة" أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب أخطرت جميع شركات صيانة الأندية والمدن الرياضية التابعة لرعاية الشباب، بأنها لن تجدد عقود الصيانة، وأنه سيعاد النظر في الأمر من جديد من خلال طرح مناقصات وفتح الباب أمام أي شركة راغبة في الفوز بعقود الصيانة بما فيها الشركات الحالية.
وأشارت مصادر «مكة» إلى أن الخطاب الموجه للشركات الحالية، شمل طلب عمل مخالصات مالية مع أي شركة تبقى على عقدها أكثر من عام، حيث تنوي رعاية الشباب بدء مرحلتها الجديدة اعتبارا من 2015.
يذكر أن مقدار ما تصرفه الرئاسة العامة لرعاية الشباب على أعمال الصيانة في المنشآت التابعة لها، سبب لغطا كبيرا في مجلس الشورى قبل ٤ سنوات، حيث أكد أحد أعضاء المجلس خلال مناقشة تقرير الرئاسة العامة لرعاية الشباب، أن مجموع ما تصرفه رعاية الشباب على الصيانة يتجاوز الـ 800 مليون، موضحا أن المبلغ يمثل نحو 68 % من إجمالي ميزانية الرئاسة التي وصلت حينها إلى 1.17 مليار ريال.
وعدّ ذلك العضو خلال مناقشة المعوقات التي تعترض تقدم رعاية الشباب صرف هذا المبلغ على أعمال الصيانة انحرافا في إدارة الميزانية وهو سبب أزماتها.
يذكر أن رعاية الشباب ومنذ تولي الأمير عبدالله بن مساعد رئاستها قبل أشهر قليلة، بدأت تتعامل بحزم في كل ما يخص الأندية ومنشآتها وخصوصا المشاريع المتعثرة والصيانة والتي كانت مثار جدل في السنوات الماضية، حيث سحبت خلال الأسبوعين الماضين مشروعي ناديي الرائد وعكاظ من شركات المقاولات التي استلمتهما دون أن تنجز المهمة في الوقت المتفق عليه، كما هددت الرئاسة المقاولين الذين يشرفون على مشارع حالية تتبع لها، بسحب المشاريع منهم حال عدم تسريع عجلة العمل.

















































