close menu

خالد البوسعيدي: العراق لن يستضيف «خليجي 23» مهما كانت الضغوط.. ولسنا الحلقة الأضعف خليجيا

خالد البوسعيدي: العراق لن يستضيف «خليجي 23» مهما كانت الضغوط.. ولسنا الحلقة الأضعف خليجيا
المصدر:
الشرق الأوسط

أعلن خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي عدم ترشحه لرئاسة الاتحاد القاري في الانتخابات المقبلة المقررة في شهر مايو (أيار) من عام 2015 المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور، كاشفا عن أنه سيقوم بجهود جديدة من أجل توحيد الأصوات في غرب آسيا لتنحصر في مرشح واحد لرئاسة اتحاد القارة بعد نهاية فترة رئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم الذي يتربع على كرسي الرئاسة لفترة تكميلية.

وبين البوسعيدي في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط» أن المنتخب العماني لن يكون الحلقة الأضعف في المجموعة الحديدية بـ«خليجي 22» بالرياض التي ستنطلق اليوم، مبينا أن للأحمر العماني ذكريات جميلة في أرض الرياض، حيث تحققت نتائج تاريخية لهذا المنتخب قبل 11 عاما، متوقعا أن يصل المنتخب السعودي إلى المباراة النهائية.

وكشف عن فكرة عمانية ستقدم لتكون مقترحا في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية في الـ18 من الشهر الحالي، وتتمحور حول إنشاء مظلة قانونية دائمة لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم باسم «اتحاد الخليج لكرة القدم» أو «الأمانة العامة لكأس الخليج».

خالد البوسعيدي قال الكثير لـ«الشرق الأوسط» فكان الحوار التالي:

* كيف ترى استعدادات المنتخب العماني لبطولة «خليجي 22»، خصوصا أنه يقع في المجموعة الحديدية التي تضم البطل منتخب الإمارات والوصيف منتخب العراق، إضافة إلى منتخب الكويت المتمرس، وأكثر المنتخبات الخليجية تحقيقا للقب؟

- بكل تأكيد ستكون مجموعتنا صعبة، وسنبحث من خلالها العبور للأدوار المتقدمة والمنافسة الجدية على اللقب، ولا خلاف على أن المنتخب العماني يقع في المجموعة الأقوى، وإن كانت المجموعة الأولى التي تضم إلى جانب المنتخب السعودي المستضيف منتخبات قطر والبحرين واليمن تعتبر قوية أيضا، ويتوقع أن تشهد منافسة جدية بين المنتخبين القطري والبحريني لمرافقة المنتخب السعودي إلى الدور نصف النهائي، حيث إن المنتخب المستضيف سيكون المرشح الأقوى من تلك المجموعة للعبور إلى الدور نصف النهائي، فيما قد يكون المنتخب اليمني الأضعف حظوظا من بين جميع المنتخبات في الوصول إلى الدور نصف النهائي. وعلى ذكر هذه المجموعة يتوجب أن لا تفوتني الإشارة إلى أن المنتخب القطري سيكون له شأن كبير جدا قياسا إلى استعداده وخوضه مباريات ودية بمستويات فنية مميزة

* هل المنتخب العماني قادر على الوصول إلى الدور نصف النهائي في ظل وجود منتخبات قوية، وتعتبر نظريا أفضل من منتخبكم؟

- أثق تماما في أن المنتخب العماني سيكون منافسا على حصد اللقب وليس فقط العبور إلى الدور نصف النهائي، نعم منتخبات مجموعتنا قوية، وبداية المشوار ستكون ضد المنتخب الإماراتي حامل اللقب، ولكن هذا لا يعني أبدا أن منتخبنا سيكون هو الحلقة الأضعف في المجموعة، بل أعتقد أنه يملك لاعبين قادرين على صناعة إنجاز للكرة العمانية.

وكما يعلم المتابعون للمنتخب العماني أن هناك مباريات قوية تم خوضها أمام الأوروغواي وآيرلندا وأوزبكستان وكذلك كوستاريكا ضمن مراحل الاستعداد لهذه البطولة.

* كان استدعاء اللاعب المخضرم هاني الضابط مجددا إلى المنتخب الوطني مفاجأة كبيرة للعمانيين قبل غيرهم، فهل تعتقدون أن الضابط سيلمع نجمه مجددا في العاصمة السعودية بعد 11 عاما من إبداعه الكبير للمرة الأولى؟

- بالطبع كان القرار فنيا من قبل المدرب الفرنسي لوغن الذي رأى أن الضابط يمكن أن يقدم الشيء الكثير للمنتخب الوطني في البطولة الخليجية، ومن المؤكد أن الاستدعاء لم يأت من فراغ، بل لأن اللاعب أبدع مع فريقه في الدوري العماني وأثبت أنه استعاد الكثير من مستواه الفني وقدرته على الإبداع في صفوف المنتخب الوطني، والجميع يتمنى أن يستعيد الضابط التـألق الذي كان عليه قبل 11 عاما من خلال البطولة المقبلة ويساهم مع زملائه في تحقيق نتيجة إيجابية للمنتخب، واستدعاء الضابط لا يستدعي الغرابة، فهناك لاعبون استدعوا أو تم ضمهم لمنتخبات بلادهم وهم على مقربة من سن الـ40، مثل الكاميروني روجيه ميلا، واللاعب بالإمكانيات والمستوى وليس السن.

وحقيقة في الرياض سجل المنتخب العماني إبداعات رائعة قبل 11 عاما وحقق انتصارات تاريخية، منها على الكويت لأول مرة 3-1 وحقق نجمه الضابط لقب الهداف وتحققت الكثير من المنجزات في تلك الدورة، ولذا نحن متفائلون كثيرا في الرياض.

* على ذكر المدرب الفرنسي لوغن هناك انتقادات كثيرة لتمسك الاتحاد العماني به رغم أنه أخفق في أكثر من مناسبة، فما الذي يجعلكم تتمسكون بهذا المدرب إلى الآن؟

- العمل الذي يقوم به المدرب لوغن كبير ومفيد للمنتخب الوطني، وتأكد أن المدرب لم يكن يستمر طوال الفترة التي يقود فيها المنتخب دون وجود مبررات ودواع تجعلنا نتمسك به.

لوغن يقوم بعمل رائع، ونحن نثق فيه كثيرا، وسيكون للمنتخب العماني شأن كبير تحت قيادته في البطولة الخليجية بالرياض، وسيرى الجميع ذلك بإذن الله.

والمدرب يقدم طوال فترة وجوده نتائج مميزة، فهو قاد المنتخب العماني إلى ملحق الوصول إلى نهائيات كأس العالم الماضية، وكذلك قاد منتخبنا للوصول إلى نهائيات كأس آسيا دون التعرض إلى أي خسارة في المجموعة.

* في حال لم يوفق المنتخب العماني في البطولة الخليجية فمن المؤكد أن المطالب بإقالة المدرب قبل بطولة آسيا المقبلة في سيدني، هل يمكن توقع حدوث قرار من هذا النوع أم أن البطولة لا تعدو كونها استعدادا لبطولة آسيا وأي نتائج فيها تساوي نتيجة مباراة ودية استعدادية؟

- لا يمكن استباق الأحداث في هذا الجانب، وليس من العدل أن يكون المدرب هو الملوم وكبش الفداء في حال حصل أي إخفاق في البطولة الخليجية، بل يتوجب أن تتم دراسة الأمور من كل الجوانب، وليس حصر النظر فيها بالمدرب الذي يعتبر جزءا من كل وليس الكل في الكل.

وأما عن بطولة الخليج فهي بطولة تهمنا بكل تأكيد ونسعى للفوز بها، ولا يمكن اعتبارها ضمن برامج الإعداد لبطولة آسيا مع أن بطولة الخليج تضم عددا من المنتخبات التي ستوجد في سيدني بعد أسابيع قليلة.

والأكيد أننا مهتمون كثيرا ببطولة الخليج، ولذا رصدنا مكافآت للاعبين من أجل تحفيزهم لتحقيق نتائج مميزة، وهذه المكافآت بدعم من قبل القيادة العمانية، وعلى رأسهم جلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله وألبسه ثوب الصحة والعافية.

وفي هذا الجانب أود الإشارة إلى أن سلطنة عمان تعيش في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أفراحها الوطنية، وكانت كلمة جلالة السلطان قابوس الموجهة للشعب من رحلته العلاجية في ألمانيا بمثابة الدعم للجميع وستنعكس إيجابيا على المنتخب بإذن الله.

* هل ستكون المكافآت مجزية، أم أنها للترضية فقط؟

- بكل تأكيد ستكون مجزية للاعبين، وستكون دافعا لهم لتقديم أفضل ما لديهم خلال البطولة الخليجية.

* الحارس العملاق علي الحبسي أفضل حراس منطقة الخليج في السنوات الأخيرة، هو حديث الوسط الرياضي في بطولات الخليج، هل سيشارك في جميع مباريات المنتخب العماني في البطولة أم أن رحيله مجددا إلى إنجلترا لا يتخطى تلقيه مكالمة هاتفية من ناديه؟

- ‏من المؤكد أن الحارس علي الحبسي سيشارك في جميع مباريات البطولة بشرط أن لا يتعرض أحد حراسنا للإصابة وهذا ما لا نتمناه، وحقيقة وجود النجوم في البطولات الخليجية يجعلها أكثر إثارة، سواء كان النجوم في خط الهجوم أو حتى حراسة المرمى، وبكل تأكيد نحن فخورون بالحارس علي الحبسي ونتمنى أن يوجد معنا في جميع مباريات البطولة الخليجية.

* هل أفاد الاحتراف الكرة العمانية؟ ولماذا لم تكن له أصداؤه ونتائجه كحال بعض الدول الخليجية وفي مقدمتها السعودية والإمارات إضافة إلى قطر؟

- أعتقد أن الاحتراف في عمان دخل الموسم الثاني له بكل نجاح، وحسب ما هو مخطط له، ولدينا خطة شاملة للتطوير مدتها 5 سنوات ستبرز بعدها النتائج بشكل أكبر، ونحن نبحث عن النماذج الاحترافية التي تناسب وطننا، وليس شرطا أن نقوم باستنساخ تجارب في الاحتراف من دول خليجية مجاورة، وحقيقة الاحتراف طور وبشكل ملموس الكرة العمانية وكانت من أبرز ثماره المبكرة وصول المنتخب العماني إلى نهائيات كأس آسيا دون التعرض لأي خسارة.

* هل علاقتك بالإعلام العماني على ما يرام، خصوصا أن هناك بعضا من كبار الإعلاميين العمانيين يرون أن خالد البوسعيدي حساس جدا من النقد ويعتبر أي نقد لعمل الاتحاد العماني نقدا شخصيا أو تقصدا شخصيا له؟

- بالعكس، علاقتي بالإعلام العماني نموذجية، قد نختلف في بعض الأمور ولكن تجمعنا المحبة والاحترام المتبادل. وبصراحة الإعلام العماني تطور وباتت لدينا قناة رياضية متخصصة، وقد يرى البعض أن ضعف حضوري في وسائل الإعلام هو نتيجة أو دليل خلاف، ولكن أنا أحرص أن يكون العمل هو المرآة التي تعكس الأمر الواقع، كما لا يمكن تجاهل أن بعض الصحافيين يريدون معرفة كل صغيرة وكبيرة من رئيس الاتحاد، ونحن لا نلومهم، ولكن نعتب عليهم في بعض الأحيان لأننا نفضل العمل على الظهور المتكرر.

* هل تؤيد المطالب بإلغاء بطولة الخليج بعد أن حققت الكثير من أهدافها وفي مقدمتها تطوير الكرة الخليجية؟

- لا، أبدا، لا أؤيد إلغاء بطولة الخليج تحت أي مبرر كان، فهي البطولة التي عاشت في خليجنا سنوات وعززت من روابطنا الأخوية، ونحن العمانيين نعارض أي خطوة في هذا الجانب، ولا يمكن أن نفرط ببطولة كأس الخليج، وليس من السهل أن نعتبرها بطولة دون أي أهمية، بل على العكس الجميع في دول الخليج يعتبرها من البطولات الأساسية التي يتحقق من خلالها الكثير من الأهداف بين الأشقاء، وتحقق مصالحهم، بما فيها الاستعداد القوي للبطولات القارية والدولية.

* هل تعتقد أن بطولة «خليجي 22» ستكون فرصة لحشد الأصوات لأي طرف من الأطراف لمصالح شخصية، خصوصا أن هناك انتخابات مقبلة على أكثر من مقعد على المستوى القاري والدولي؟

- ليست بطولة الخليج هي الفرصة الوحيدة لحشد الأصوات من قبل الراغبين في تولي مناصب على مستوى قاري ودولي، بل إن أي بطولة بها تجمع تكون هناك فرص مواتية للقيام بهذا النوع من الحشد وكسب الأصوات، وبكل تأكيد بطولات الخليج واحدة منها.

* هل ستسعى مجددا إلى إحياء أو طرح مبادرات تعزز اللحمة الرياضية الخليجية، وهي المساعي التي تعودها الجميع من المسؤولين العمانيين؟ وما نوع هذه المبادرات؟

- بالطبع لدينا مبادرة وهي توحيد الأصوات والجهود ليس على مستوى الخليج العربي فحسب، بل على مستوى غرب آسيا، وهذا الجهود ناتجة عن إدراكنا أن صراع الأشقاء يستفيد منه الآخرون في الغالب، ولذا يجب أن يكون هناك توحد وتنسيق، وأتمنى أن تتاح الفرصة لنا في الرياض لعقد اجتماعات تنسيقية بهذا الشأن، كما أن سلطنة عمان مستعدة لاستضافة أي اجتماعات توحد الأصوات وتعزز قوة المنافسين الممثلين عن غرب القارة الآسيوية، وحقيقة سنواصل جهودنا لمصلحة الكرة القارية ودعم المرشحين الأكفاء، سواء على المستوى القاري أو الدولي.

* في الـ18 من شهر نوفمبر سيعقد رؤساء الاتحادات الخليجية اجتماعا لهم في الرياض، وسيكون هذا الاجتماع حاسما بشأن الدولة التي ستنظم «خليجي 23» وسط وجود توصية بإقامة البطولة في الكويت وإصرار عراقي على إقامتها في البصرة.. فهل تتوقع أن يشهد هذا الاجتماع سخونة كبيرة قد تسفر عن إعلان العراق انسحابه في حال لم يتم التصويت لصالح تنظيمه البطولة؟

- المشكلة أن مطالبة العراق بالحصول على شرف استضافة البطولة الخليجية تعترضه الكثير من العوائق، وفي مقدمتها منع الفيفا إقامة المباريات في العراق، وكذلك البنية التحتية والأمور المتعلقة بالجانب الفني، وغيرها من الأسباب التي قد تجعل العراق غير قادر على الحصول على شرف تنظيم البطولة الخليجية.

وحقيقة أتفهم رغبة العراقيين الجادة في تنظيم البطولة الخليجية في النسخة القادمة (23) ولكن من المؤكد أن ذلك لن يتحقق في حال عدم زوال الأسباب الأساسية التي منعت العراق استضافة البطولتين الماضيتين في البحرين وحاليا في السعودية.

* هل تعتقد أن أي قرار بانسحاب العراق من البطولة الخليجية سيكون مبررا؟

- لا أعتقد أن أي قرار من هذا النوع سيكون موفقا، فهناك أسباب تمنع استضافة العراق، وليثق الإخوة العراقيون أن الجميع سيقف معهم في تنظيم أي بطولة مقبلة في حال كانت الأمور مهيأة تماما لذلك.

* يرى العراقيون أن اليمن منح شرف تنظيم بطولة «خليجي 20» بعدن في عام 2010، وهو لم يكن أفضل حالا من العراق، فهل توافق على هذا الرأي؟

- أعتقد أن الفارق الأهم بين اليمن والعراق هو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يسمح بإقامة المباريات في اليمن ولا يقبل في العراق، والسبب هو الهاجس الأمني، وهو العامل الأكبر، وكان اليمن حينما منح الاستضافة جاهزا من نواح كثيرة تفوق الجانب العراقي حتى الآن رغم تفاوت الزمن والظروف.

* لدى «الشرق الأوسط» معلومات عن فكرة عمانية ستطرح في اجتماع الرؤساء المقبل حول تأسيس اتحاد خليجي كروي.. ما صحة ذلك؟

- نعم صحيح لدينا هذه الفكرة بحيث تكون هناك مظلة قانونية مستقلة يطلق عليها «الاتحاد الخليجي لكرة القدم» أو «الأمانة العامة لكأس الخليج»، وتكون مشرفة بشكل عام على البطولة حتى يكون هناك إرث كبير على المستوى التنظيمي والخبرة والعلاقات العامة، وقادرة على إدارة أي بطولة في أي بلد، بحيث تشارك في التنظيم ويكون لها حضورها الدائم في كل البطولات بدلا من هدر الوقت والمال كما يحدث عند تنظيم أي بطولة.

* هل لديك النية في الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي في الانتخابات المقبلة خصوصا أنك تعرف كواليس هذا الاتحاد من خلال وجودك عضوا في المكتب التنفيذي؟

- بصراحة ليست لدي نية جدية في هذا الشأن، ولدي أولوية حاليا تتمثل في العمل مع أعضاء الاتحاد العماني لتطوير الكرة العمانية أكثر مما وصلت إليه من إنجازات على المستوى القاري والدولي في السنوات الأخيرة.

* المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الآسيوي يوسف السركال أعلن لـ«الشرق الأوسط» أنه لن يرشح نفسه للرئاسة مجددا، وأنه طوى هذه الصفحة تماما، فهل تعتقد أن السبب يعود إلى كونه خسر بفارق أصوات كبير أمام البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم في آخر انتخابات للاتحاد الآسيوي؟

- لا أعتقد أن يكون ذلك هو السبب الرئيس في عدم رغبة السركال في الترشح مجددا لرئاسة الاتحاد القاري، ولكن قد يكون السبب هو «تشبعه» من العمل في الاتحاد القاري ورغبته في التفرغ أكثر لوضع الاتحاد الإماراتي الذي يتولى رئاسته، وحقيقة فإن السركال من الكفاءات التي يمكنها التطوير الواضح في أي موقع كان فيه.

* ما المنتخب المرشح للفوز ببطولة «خليجي 22»؟ وما المعطيات التي جعلتك ترشح هذا المنتخب للفوز باللقب؟

- لا أرشح أي منتخب معين للفوز ببطولة الخليج بنسختها الحالية، ولكن أرشح فقط المنتخب السعودي ليصل إلى المباراة النهائية، وأما أبرز المعطيات التي تتوافر في المنتخب السعودي وتميزه عن بقية المنتخبات فهو الجمهور المتوقع أن يقف بقوة خلف منتخب بلاده في هذه البطولة، كما لا يمكن التقليل من المستوى الفني للاعبين السعوديين الذين يعتبرون من أفضل اللاعبين على المستوى الخليجي والقاري.

* أخيرا كثر الحديث عن نقل الجماهير العمانية بطائرات خاصة.. ما صحة ذلك؟

- لم يتم اتخاذ قرار من هذا النوع، والجماهير العمانية ستحضر بشكل لائق وكبير لمساندة منتخبها عبر جميع الطرق المتاحة، وهي التي عرف عنها الوفاء لمنتخبها، حيث تقف خلفه وتدعمه أينما ارتحل.

أضف تعليقك
paper icon