close menu

حريق يخلي مركز كلى المدينة بعد يومين من تشغيله

حريق يخلي مركز كلى المدينة بعد يومين من تشغيله
المصدر:
الوطن

بعدما خضع مركز الملك عبدالعزيز للكلى بالمدينة المنورة لعملية ترميم استمرت عامين، تسبب حريق محدود في إخلائه بعد يومين فقط من تجربته، حيث اضطرت إدارته إلى إخلاء المرضى منه، وإعادتهم إلى مكانهم الأول.

وقالت مصادر لـ"الوطن"، "إن مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة وجهت بسرعة إنهاء أعمال ترميم مركز الملك عبدالعزيز للكلى، بعد ورود الكثير من الاستفسارات عن تأخر المقاول في إنهاء أعماله، رغم تسليمه له قبل عامين، حيث أسهم ذلك في مبادرة إدارة المركز لتجربة المبنى، بعد نقل بعض المرضى إليه".

وأضافت، أن "زيادة الحمولة الكهربائية تسببت في اندلاع حريق محدود في المطبخ، وإثر تصاعد الدخان الكثيف قررت الإدارة وقف التشغيل التجريبي في المركز القديم بعد يومين فقط، حيث أخلت المرضى مرة أخرى إلى المركز الجديد الذي يفصل بينه وبين السابق ممر صغير"، مشيرة إلى أنه تم إسعاف بعض المرضى وإمدادهم بالأكسجين بسبب استنشاقهم الدخان.

وأضافت المصادر أن المكائن التي استخدمت في التجربة كمصدر للكهرباء توقفت لمدة تجاوزت ثلاث ساعات قبل إعادة تشغيلها". وأشارت إلى أن "المركز القديم لا يستوعب جميع المرضى، ويعاني من مشكلات عدة تؤثر في مستوى تقديم الخدمة، مثل سوء التكييف، ونقص الطاقم التمريضي، لذلك سلم إلى مقاول لترميمه، على أن يتم استيعاب مرضى الكلى في مبنى حديث ملاصق لحين انتهاء العملية".

ويشير خطاب تعميد موجه من إدارة المشاريع في مديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة - تحتفظ "الوطن" بنسخة منه - إلى أن المقاول استلم مبنى مركز الكلى القديم لترميمه في شهر صفر 1434، على أن يستغرق العمل ثمانية أشهر، إلا أن المبنى حتى هذه التجربة لم يسلم.

من جهته، قال مدير عام مستشفى الملك فهد بالنيابة، والمشرف على مركز الكلى الدكتور عبدالله علام لـ"الوطن": "كلفت بهذا المنصب من مديرية الشؤون الصحية منذ ثمانية أشهر، وبحسب المعلومات من الزملاء أن مركز الكلى القديم يخضع لعملية ترميم، وهو على وشك الانتهاء، وقد فضلت الإدارة تنفيذ تشغيل تجريبي كامل له، والتأكد من عمل المكائن وتوزيعها، ولكن أثناء التجربة تسبب تحميل زائد للكهرباء في حريق محدود في منطقة معينة بالمطبخ"، مشيرا إلى أن التجربة لم توقف، وأنهم سيتابعونها مرة أخرى. وأضاف، أن "الحريق حدث بعيدا عن المرضى، لذلك لم يؤثر في أحد منهم، حيث لم يوجد أثناء ذلك إلا عدد قليل منهم، لذلك تم إخراجهم بسهولة".

وأوضح الدكتور علام أن "التشغيل أمر هندسي وهو من مسؤولية إدارة المشاريع، وقد فضلنا أن نجرب الموقع للتأكد من كفاءته قبل الانتقال إليه، ولا يمكن التجربة دون وجود مرضى"، مشيرا إلى أنه إذا تبين أن بعض الأجهزة تحتاج إلى حمولة أكثر من الكهرباء يمكن نقلها إلى مكان آخر.

وعن نقص الممرضات في المركز، أشار مدير عام مستشفى الملك فهد بالنيابة، إلى أن "نقص الظواهر الصحية ظاهرة عامة، توجد على مستوى المراكز الأخرى ومديرية الشؤون الصحية والوزارة، ومتى ما تم دعمنا بعناصر جديدة، سيتم توزيعها على المراكز بالتساوي".

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات