تشير مصادر إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيشترط على المشرف الفني على المنتخبات السعودية الأرجنتيني بيلسا والذي سيتم التوقيع معه في يونيو المقبل، سَعوَدَة الأجهزة الفنية في المنتخبات، بوجود من 2 إلى 3 مدربين سعوديين ضمن الطاقم الفني لكل جهاز فني في المنتخبات السعودية (أول - أولمبي - شباب - ناشئين - براعم).
وحددت ثلاثة مناصب للمدربين السعوديين، وهي (مساعد مدرب ومدرب حراس ومدرب لياقة)، حيث سيتم سد هذه المناصب بمدربين سعوديين أو على الأقل اثنين من الثلاثه وهو ما يعني وجود قرابة 15 مدربا وطنيا كحد أقصى أو 12 مدربا كحد أدنى في جميع المنتخبات السعودية.
وعلمت «مكة» أن اتحاد القدم بصدد وضع خطة إعداد لـ30 مدربا سعوديا في كل موسم رياضي من جميع المناطق بحيث يتم اختيار الأسماء بعناية تامة بالتنسيق مع الأندية على أن تكون أعمارهم ما بين 30 إلى 35 عاما ومن ثم توضع برامج وخطط سنوية لإعدادهم بالشكل الأمثل من خلال أكاديميات إعداد المدربين في أوروبا وأمريكا الجنوبية، حتى يتم الزج بهم في المنتخبات وفي الأندية بشكل متدرج، وتشير ذات المصادر إلى أن الاتحاد سيلجأ في المستقبل إلى إجبار الأندية على إيجاد العنصر الوطني في جميع الأجهزة الفنية مستقبلا.
وأصبح المدرب السعودي في العقدين الأخيرين يعاني من عدم الثقة سواء من الأندية أو المنتخبات، رغم وجود بعض الأسماء المميزة في عالم التدريب أمثال سعد الشهري مدرب شباب النصر الذي حقق بطولة الدوري الممتاز مع القادسية قبل 3 أعوام وهو على أعتاب إنجاز آخر بتحقيق دوري الشباب مع النصر، إضافة إلى الكابتن حمد اليامي مدرب حراس المنتخب الأولمبي والشباب والناشئين والمحاضر الدولي في الاتحاد الآسيوي، وبندر الجعيثن الذي حقق بطولة الخليج مع المنتخب الأولمبي وصعد به لنهائيات آسيا والكابتن عبداللطيف الحسيني مدرب اللياقة المشهور وغيرهم الكثير.

















































