امتنع عدد من الفنيين المختصين في تصوير جثث المتوفين بمستشفيي القنفذة العام وجنوب القنفذة، عن أعمالهم خلال الأسبوع الماضي، بحجة عدم صرف بدل الطب الشرعي لهم في الفترة الماضية أسوة بزملائهم في المناطق الأخرى.
وأشارت المعلومات التي حصلت عليها «عكاظ»، إلی فشل محاولات إقناعهم من قبل مسؤولي صحة القنفذة بالعدول عن قرارهم والعودة للعمل الأمر الذي أدى إلى تعطل إجراءات التحقيقات الأمنية المتعلقة ببعض الوفيات، حيث أصروا علی تعطيل تصوير الجثث ولا يزال ذوو المتوفين ينتظرون نتائج التشريح لدفن موتاهم، ما أحدث إرباكا وعطل سير الإجراءات المتبعة في مثل تلك الحالات وجعل أولياء أمور المتوفين يهددون بالرفع للجهات المسؤولة في حال استمرار تعطل عمل الفنيين.
وأوضح المتحدث الإعلامي بصحة محافظة القنفذة حسين العلواني، أنه وبحسب إفادة مدير مستشفى جنوب القنفذة الدكتور حسين القوزي، فإن الكشف على الجثث تأخرت بعض الشيء لوجود عطل بجهاز الأشعة المتنقل الذي يستخدم في حالات الطب الشرعي وتم إصلاحه فورا، إضافة إلى امتناع فنيي الأشعة عن التصوير والتعاون مع الطب الشرعي بحجة أنهم غير ملزمين بذلك، وأن مثل هذه الحالات ليس من صميم عملهم وأن هناك بدلا من المفترض أن يصرف لهم عند قيامهم بذلك، ولم يقر لهم في الفترة السابقة لعدم انطباق شروط صرف البدل عليهم، موضحا أن العمل لم يتوقف بشكل كامل للكشف على الجثث لدى إدارة الطب الشرعي، كما لا توجد لديهم أي حالة لم يتم التعامل معها حتى حينه.
وبين العلواني أن الشؤون الصحية وعدت باجتماع طارئ الأحد المقبل لمناقشة وضع آلية حيال مشكلة البدل الذي يصرف فقط للممارسين الصحيين الذين يتعاملون بصفة دائمة مع مثل هذه الحالات بإدارة الطب الشرعي.







































































