أعتبر اللاعب البرتغالي ديكو، ان ما يحدث حاليا في نادي تشيلسي الانكليزي يثير الاستغراب، وفي حديث له للعربية اشار لاعب الفريق اللندني السابق، بأن "المدرب مورينو يملك الثقة اللازمة لتغيير الوضع لانه يملك فريقا فاز باللقب المحلي العام الماضي"، الا انه اشار إلى البداية السيئة في الموسم الحالي، مضيفا بانه سيتابع كيف يتعامل تشيلسي مع مبارياته الصعبة في شهر ديسمبر المقبل.
ديكو المتوج بلقب الدوري مع تشيلسي، في عام 2010 سبق له التتويج بلقب الدوري البرتغالي وابطال اوروبا مع بورتوالبرتغالي بقيادة مورينو، واعتبر بان "الانتقادات الموجهة الى المدرب الملقب بالسبيشال ون أمر طبيعي في كرة القدم وهي جزء من تلقي الهزائم في الميدان خاصة ان تشيلسي هو حامل لقب الدوري الانكليزي".
رحلة ديكو الإحترافية، شهدت تنقله بين عدة أندية منها 6 سنوات في البرتغال مع نادي بورتو، فأبدى تفاؤله بالمستوى الفني لذلك الدوري، رغم الفارق الواضح بين" بورتو وبنفيكا من جهة، ومعهم سبورتغ لشبونة وخلفهم عدد من الاندية ذات المستوى المتوسط"، معتبرا بأن البرتغال دولة لا تملك ميزانية كبيرة في الجانب الرياضي، إلا أن ذلك "لا يمنع انديتها من المنافسة في دوري الابطال والدوري الاوربي".
ديكو الذي اعلن اعتزاله في 2012 اشار الا ان ممارسة، "الالعاب الالكترونية اصبح جزء من حياتي خاصة بعد الاعتزال واتنافس مع اولادي في مباريات كرة القدم الكترونيا" مضيفا بأن " الحياة بعد الاعتزال منحتني مزيدا من الوقت مع عائلتي واطفالي، الحياة كلاعب كرة قدم صعبة على العائلة ولا وقت لهم في الاجازات والأعياد " ومستفيدا بعد الاعتزال في متابعة أعماله الشخصية.
وأبدى ديكو تفاؤله بالمنتخب البرتغالي الذي ارتدى قميصه في 75 مناسبة مسجلا 5 أهداف لأن "المنتخب البرتغالي الحالي يذكرني بجيل بطولة 2004 من ناحية المزج بين العناصر الشابة والمخضرمين"، ومعتبرا بأن "التشكيلة الحالية جيدة وبامكانها المنافسة على اللقب بقيادة كريستيانو رونالدو ومعه عدد من الاسماء الشابة الى جانب مدرب رائع اسمه فيرناندو سانتوس، واللقب سيكون من نصيبهم" في بطولة فرنسا الصيف المقبل .
بالنسبة لوضع فيفا وما يمر به من ازمة فان اللاعب المولود في البرازيل، اعتبر ما يحدث في زيورخ "أمر مؤسف لأن فيفا هي المسؤولة عن اللعبة في كل العالم" وحول الانتخابات الرئاسية شهر فبراير المقبل اضاف "لا مرشح مفضل بالنسبة لي لرئاسة الاتحاد الدولي لأن الوضع لا زال غير واضح تماما"، وان الأولوية له حاليا هي "إيجاد الحلول لما يحدث وان تتحول فيفا الى منظمة ذات شفافية وباقرب وقت ممكن".
اللاعب الذي زامل رونالدو في المنتخب البرتغالي والارجنتيني ميسي في صفوف برشلونة الاسباني، اعتبر ان "التنافس الثنائي بين رونالدو وميسي أمر جيد لكرة القدم، وكلاهما احرز الألقاب وحقق الانجازات وكسرا ارقاما قياسية"، واختتم حديثه بإجابة دبلوماسية بأن كلاهما الافضل في العالم .
