أشار الأمير فهد بن فيصل، إلى أنه استحوذ على 40% من أسهم نادي سيدان الفرنسي، كما أكد أن الاستثمارات التي تم توقيعها جاءت لأغراض عقارية صحية رياضية، فيما أكد على استراتيجية موقع النادي الذي يعتبر في الحدود الفرنسية ومجاورا لدول ألمانيا وبلجيكا ولكسمبورغ.
وقال فهد بن فيصل في مقابلة خاصة لبرنامج "في المرمى": "الاستثمار له اكثر من جانب صحي وعقاري ورياضي، املك 40%، أما بالنسبة للميزانية المتداولة فهي غير صحيحة وهناك ضخ في المستقبل قد يصل الى ذلك الرقم عبر استثمار في بقية القطاعات". وأكمل: "سوف نقوم بإنشاء مراكز كروية لإعداد الشباب صغار السن ضمن مراكز دولية في 7 بلدان لتبادل الثقافة والاحتراف والاعداد البدني عن طريق مدارس تبني استراتيجيات كروية صحيحة".
وحول اللاعبين السعوديين ومستقبلهم في سيدان: " من الشروط اللي شرطت على مجلس الادارة التعاون مع الشاب السعودي، بشرط ان يتعاون معنا الاندية السعودية في مجال تطوير وتقديم السعودي، وكما ذكرت قبل ان لنا استثمارات صحية من بينها التأهيل واعادة التأهيل، نتمنى ان ننفع الكرة السعودية باي طريقة، وبالنسبة للاعبين نرغب في الاستثمار بهم وكذلك دعمهم عن طريق تغذية المهارات والتقنية الذهنية".
وتعاقد رجل الأعمال السعودي مع المدرب الفرنسي الشهير لومير لتطوير الفريق، كما شدد على أنه ليس المستثمر الوحيد بل هو ضمن شركاء من عدة دول يرغبون في إعادة النادي إلى أمجاده القديمة.

































