تمنى النجم إسلام سراج لاعب النادي الأهلي الملقب بـ(الجوكر) استطاعة الوصول إلى المشجع الملكي (الكفيف) الذي التقى به عقب نهاية مواجهة القادسية والأهلي، ضمن الجولة 20 من مباريات دوري جميل للمحترفين، التي أقيمت على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام وآلت نتيجتها بهدفين دون مقابل أحرزها الهداف السوري عمر السومة.
وذلك خلال حديثه الذي خص به (النادي) قائلاً: عقب المباراة التقيت بالطفل الكفيف الأهلاوي وطالبني أن أوصل رسالة للاعبين ألا وهي (تحقيق الدوري)، ومنذ حينها وأنا في كل مباراة لا يغيب عن ذهني ذلك الملكي الكفيف الذي يرادوني عقب كل مباراة ننتصر بها أو غيرها من النتائج.
وأضاف: أتمنى من كل قلبي أن المقربين من ذلك البطل المغوار الوصول لأجل أقوم بإحضاره من المنطقة الشرقية الدمام إلى جدة لحضور حفلنا التاريخي بمناسبة بطولة الدوري، وسأقوم بكل شيء لأجل قدوم الطفل الكفيف، لكي يحتفل مع نجوم الأهلي بتحقيق بطولة الدوري.
وحول لقب الدوري الذي توج النادي الأهلي به قال إسلام: الحمد لله أتى في وقت كنا نحتاج إليه، خاصة أننا كنا الأفضل منذ بداية الموسم حتى الختام ونحن نلعب برتم واحد وروح واحدة، إضافة إلى أن هدفنا الأول والأخير (الدوري) وغيره بالعامية (ما نبغى)، لكن بعدما وصلنا نهائي كأس الملك بات هدفا كبيراً لنا وبحول الله نحققه.
وعن أصعب مباراة، خاضها الأهلي هذا الموسم من وجهة نظره في بطولة الدوري قال: هناك العديد من المباريات التي كانت قوية وصعبة لكن تظل مواجهة هجر في الأحساء ضمن الجولة 23 التي انتهت بهدف دون مقابل هي الأقوى والأكثر توتراً لنا لكننا نجحنا في اقتناص العلامة الكاملة من فم (شيخ الأحساء)، إضافة إلى أن مواجهة الهلال في جدة التي قلبنا النتيجة، خاصة أن الزعيم كان متقدماً علينا في الشوط الأول ونجحنا في الثاني كسب المواجهة بكل جدارة واستحقاق.
لكن تظل المباراة التي كانت لنا بمثابة الصدمة أمام نظيرنا نجران الذي تلقينا خسارة لم تكن لا على البال ولا الخاطر، حيث لم نكن في ويمنا إطلاقاً جميعنا، ولكن بكل أمانة أقولها واعترف بها أن الخسارة كانت بمثابة (اللقاح) الذي انتشلنا وعاد بنا من جديد للتحدي الكبير وخطف الدوري.
ولم ينسى (الجوكر) من تهنئة كافة الأهلاويين على رأسهم الوالد والوالدة وزوجتي الغالية إضافة إلى (أبو علي) والد زوجتي، وأيمن الغامدي (رحيمي) الذي كان قريب مني ويعتبر صديقي وأخي المقرب التي لم تغب نصائحه عني، إضافة لأيمن عبدالغفار ودخيل عواد وآدم حسين.
وأكمل: أبارك للرمز القلب النابض الأمير خالد بن عبدالله وجماهير الملكي وإدارة الأخ مساعد الزويهري والجهازين الفني والإداري على هذا اللقب الجميل الذي طال انتظاره.
وحول الانتقادات والاشادات التي كانت تأتيه من الجماهير والمحبين أكد إسلام: بخصوص الإشادات أشكر كل من أنصفني وتحدث عني حول وضعي الفني وهذا الأمر يسعدني ويعطيني حافزا كبيرا لأجل أقدم أكثر خلال المواسم المقبلة.
أما عن الانتقادات التي كانت بناءة وهادفة بصراحة كنت أتقبلها بكل رحابة صدر ولم أزعل منها لأنها تأتي من محبين لاسلام سراج، أما الانتقادات الشخصية وغير الهادفة فلم ألقِ لها أي اهتمام إطلاقاً.
واختتم سراج حديثه مشيداً بالأدوار التكتيكية التي كان يوجهها له المدرب السويسري جروس خلال الموسم قائلاً: الحمد لله كنت لاعب (جوكر) كما تلقبني الجماهير ونجحت في تطبيق كافة الأدوار التي طلبها مني جروس وأعد الجميع بأن القادم سيكون مختلف، وأنه لم ينسَ هدفه في مرمى النصر الرابع الذي كان من تسديدة، وشدد على أن الهدف الأول الشخصي له ولفريقه الملكي في مرمى الاتحاد، الذي كان بـ(الخشم) لن ينساه أبداً.























































