أرجع أحد الاستشاريين الهندسيين في ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة التأخير في إنجاز العمل للغموض الذي يكتنف الأمور المالية، وقال «الملعب حاليا تحت الفحص والتدقيق المالي نتيجة الزيادة المالية المفرطة في قيمة تعديله وترميمه، فبعد أن كانت قيمته 89 مليون ريال وهي القيمة التي عرفها الجميع، تمت المطالبة بإجراء تعديلات أخرى ليرتفع المبلغ إلى 220 مليونا، وفجأة غير المقاول مطالباته لتصل إلى 465 مليون ريال».
من جانبه أوضح مسؤول في الملعب فضل عدم ذكر اسمه أنهم ينتظرون تعليمات الهيئة العامة للرياضة من أجل الانتهاء من الملعب، حيث تلقوا أوامر بالتوقف لحين إشعار آخر، موضحا أن المتبقي عبارة عن تشطيبات يمكن الانتهاء منها في ظرف 4 أشهر فقط، وأكد المسؤول أن المشاكل المالية وراء تأخر إنجاز العمل، مشيرا إلى أنه كان بالإمكان الانتهاء من المهمة في ظرف عامين فقط، وقال «الأساس لم يكن بالصلابة المطلوبة وأخذ وقتا وجهدا لتعديله ولو كنا أقمنا ملعبا جديدا لانتهى منذ سنتين».

















































