نشر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي تقريرًا مصورًا عن 10 أشخاص فازوا بجائزة اليانصيب لكنهم خسروا الأموال التي ربحوها كلها، وذلك على النحو التالي:

قبل أن يربح الزوجان "لارا" و"روجر غريفيث" بالجائزة الكبرى 2.76 مليون دولار عام 2005، كانا نادرًا ما يتشاجران، وبعد فوزهما اشتريا منزلا بقيمة مليون دولار وسيارة بورش، وعقب 6 سنوات من فوزهما غادر "روجر" بعد أن واجهته "لارا" بأنه على علاقة بامرأة أخرى عبر رسائل البريد الإلكتروني، وانتهى زواجهما بعد 14 عامًا، ونشبت النيران في منزلهما، وخسرا كل ما ربحاه.
فاز "مارتن توت" وزوجته بجائزة قدرها 5 ملايين دولار، إلا أنهما لم يستطيعا الحصول عليها بسبب فقدان التذكرة، وقد كان بإمكانهما إقناع المسؤولين، لكن كانت هناك مهلة محددة مدتها 30 يومًا للإبلاغ عن فقدان التذكرة، وصارت هذه أكبر جائزة لم يحصل عليها أحد منذ بدء اليانصيب عام 1994.
فازت "إيفلين ادامز" بجائزة اليانصيب عامين متتاليين، مرة عام 1985 ثم عام 1986، وقد خسرت ما كسبته كله ( 5.4 مليون دولار) في المقامرة، وتعيش الآن في منزل متنقل.
في عام 1998 ربح "جيرالد موسواجون" 10 ملايين دولار في كندا، لكنه بددها جميعها على الحفلات وشرب الخمور، وخسرها بعد 7 سنوات فحسب من الفوز بها، وشنق نفسه في مرآب والديه عام 2005.
بعد أن فازت "إيبي رونسيولي" بجائزة قدرها 5 ملايين دولار عام 1999، لم تخبر زوجها كيف ستنفق هذه الأموال، لكنه اكتشف أنها أعطت مليوني دولار لطفل لم تخبره به، كانت قد أنجبته من رجل آخر، فقام بتسميمها وماتت.
في عام 1989 فاز "ويلي هيرت" بـ 3,1 مليون دولار في يانصيب ميشيغان، لكن بعد عامين طلق زوجته وفقد حضانة أطفاله، ووجهت إليه تهمة الشروع في القتل، وأدمن الكوكايين، وبدد ثروته كلها عليه.
لم تخبر "دينيس روسي" زوجها بخبر حصولها على 1,3 مليون دولار في يانصيب كاليفورنيا، وطلبت الطلاق منه وحصلت عليه، وبعد عامين اكتشف زوجها حصولها على تلك الجائزة، ورفع دعوى قضائية ضدها لعدم كشفها عن الجائزة في الطلاق، وحكم القاضي له بكل الأموال.
فاز "لوك بيتارد" بـ 1.9 مليون دولار، لكنه بدد الأموال كلها على رحلة لجزر الكناري وحفل زفاف ومنزل، واضطر بعد عام ونصف من الفوز إلى العمل في مطعم "ماكدونالدز".
بعد 15 عامًا من فوز الزوجين "رودا" و"أليكس توث" بـ 13 مليون دولار في فلوريدا عام 1990 صارا معدمين، وأعلنا إفلاسهما، وفي نهاية الأمر تم توجيه تهمة التهرب الضريبي لهما، ومات أليكس قبل الذهاب إلى المحكمة، بينما خدمت "رودا" في السجن لمدة عامين.
كانت "كالي روجرز" في عمر الـ 16 عامًا حين فازت بـ 3 ملايين دولار في يانصيب في بريطانيا عام 2003، وكانت صغيرة للغاية لتنفق هذه الأموال بحكمة، وقد أنجبت طفلين وبددت باقي الأموال على الحفلات والعطلات والهدايا لأصدقائها، وتعمل الآن كعاملة نظافة وتواجه الإفلاس.