روى أحد زملاء الشهيد علي النتيفات الذي استشهد في نجران السبت الماضي بعضا من ملامح شخصيته وشجاعته في الميدان، مشيراً إلى أنه تعرض لإصابات مميتة قبل أن يلقى الشهادة في إصابته الثالثة.
وأوضح صديق الشهيد فهيد محسن أن علي أصيب قبل نحو 6 أشهر في الربوعة إصابة بالغة ظن فيها زملاؤه أنه استشهد وتم نقله للمستشفى، حيث كان كل من حوله يعزّون فيه، إلا أنه استفاق من غيبوبته وبدأ التحدث معهم.
وأضاف أن علي عاد للميدان رغم إصابته الأولى القاتلة، ليصاب للمرة الثانية إصابة طفيفة لم تمنعه أيضا عن العودة للقتال ليستشهد أخيرا في المرة الثالثة.
وتابع زميله بحسب "العربية": "لن أنسى شجاعة الشهيد وإقدامه، وكذلك خدمته للناس وحب الناس له من كافة أطيافهم". مضيفا: "في المقبرة شاركنا جميع العمالة الذين يتعاملون معه في الحي من صاحب البقالة والمغسلة وكل من تعامل معه حباً له ولحسن خلقه مع الجميع".
من جهة أخرى علق شقيق الشهيد النتيفات على صورة ساعته الملطخة بالدماء التي جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن الساعة كان يرتديها الشهيد وهو في ميدان الحرب وقد استشهد وهي في يده، نافياً أن تكون الساعة عرضت للبيع.





























