ينتظر معظم الناس بفارغ الصبر إجازة فصل الصيف من كل عام للذهاب إلى الشواطىء المعروفة محليًا ودوليًا، من اجل التمتع بنسيمها ومياهها وللاستمتاع بالسباحة فيها وممارسة ألعاب ورياضات الشاطىء المعروفة، إلا أن هناك الكثير من الشواطىء حول العالم التي يُفضل عدم التفكير في الاقتراب منها نظرًا لخطورتها الشديدة على حياة الإنسان.

في هذا الإطار، نشرت صحيفة "ذي ديلى تليجراف" البريطانية، تقريرًا، رصدت فيه قائمة بأكثر الشواطئ في العالم خطورة على حياة البشر، على النحو التالي:

شاطىء "لا ريونيون"، وهو شاطىء جزيرة فرنسية يبلغ عدد سكانها حوالي 800 ألف نسمة تقع في المحيط الهندي، شرق جزيرة "مدغشقر"، على بعد حوالي 200 كم من دولة "موريشيوس"، وتعانى شواطى الجزيرة من الهجمات المتكررة لأسماك القرش على رواد الساحل، مما تسبب فى مقتل 7 أشخاص في عام 2011، كما شهدت الجزيرة العام الماضي 13 % من نسبة هجمات أسماك القرش حول العالم.
شاطىء جزيرة "فريزر" في أستراليا، وتعتبر الجزيرة أكبر الجزر الرملية في العالم، التي تكثر بها الحيوانات، مثل الكلاب الأسترالية والقوند الضحاك والثعابين وسنجاب طيار ونضناض العقاب الناري والعناكب والدلافين والحوت الأحدب والورل والسلاحف، ويعاني شاطىء الجزيرة من الانعزال الشديد بسبب هجمات أسماك القرش وقناديل البحر على رواده، هذا بجانب هجمات الكلاب والعناكب.
شاطئ "جانسباى" في دولة جنوب أفريقيا، ويعتبر من أكثر الشواطئ خطورة على وجه الأرض، حيث تمتلىء مياهه بأسماك القرش شديدة الافتراس.
شاطئ "برايا دي بوا فيجيم" في البرازيل بمدينة "ريسيفي" عاصمة ولاية "بيرنامبوكو"، وعلى الرغم من أنه كان خاليًا تمامًا من هجمات أسماك القرش، إلا أنه منذ عام 1992، شهد الشاطىء 50 هجمة لأسماك قرش مفترسة.
شاطىء "شنجن"، وهو شاطىء لمدينة تتبع إدرايا مقاطعة "قوانغدونج"، وتعد من أكبر المناطق الاقتصادية الخاصة في الصين، إلا أن سمعة الشاطىء سيئة للغاية ويشتهر بين سكان المدينة والسائحين بأنه شاطىء الموت بسبب غرق مئات الأطفال فيه.
شاطىء "كوينزلاند"، وهو شاطئ ولاية تقع في شمال شرق أستراليا، وتعتبر ثاني أكبر ولايات أستراليا مساحًة، إلا أن شاطئها يعانى من الهجمات المتكررة لأسراب قناديل البحر في كل عام بدايًة من شهر أكتوبر وحتى شهر إبريل، مما يجبر السلطات الأسترالية على إغلاقه أمام الزوار.
شاطىء "فولوسيا"، في مقاطعة "فولوسيا" بولاية "فلوريدا" بالولايات المتحدة الأمريكية، ووفقا لأرشيف المنظمة الدولية لمكافحة هجمات أسماك القرش، فإن الشاطىء تعرض 267 مرة لهجمات أسماك القرش المفترسة منذ عام 1982 وحتى الآن.
شاطئ "تشوباتي" في مدينة "مومباي" الهندية الشهيرة، ويعتبر من أكثر شواطىء العالم سيئة السمعة نظرًا لازدياد درجة التلوث فيه، وعدم صلاحية مياهه للسباحة أو حتى لملامسة جسم الإنسان.
شاطئ "كوباكبانا" وهو قطاع إداري في الجزء الجنوبي من مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية، ويعتبر أحد أشهر الشواطئ في العالم، ويطل على المحيط الأطلسي ويبلغ طوله 4 كيلومترات، إلأ أن الشاطىء يعاني من تكرار هجمات أسماك القرش، بجانب وقوع بعض الحوادث فيه مثل السرقة والسطو المسلح على الزوار.
شاطئ "بيكيني أتول" في جزر "مارشال" الأمريكية الشهيرة، وهو مصنف من قبل منظمة الثقافة والعلوم التابعة لهيئة الأمم المتحدة "اليونيسكو" بأنه شديد الخطورة، بسبب تزايد أعداد أسماك القرش فى مياهه، ووجود تسريبات إشعاعية به نظرًا لكونه مختبرًا استخدمته الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء أكثر من 20 تجربة نووية في أربيعينات وخمسينات القرن الماضي.
شاطئ "المثلث الأحمر" في ولاية "كاليفورنيا" الأمريكية، وحصد الشاطئ نسبة 11% من هجمات أسماك القرش المسجلة ضد البشر في جميع دول العالم، كما تنتشر في مياهه أسماك القرش الأبيض النادرة وثعالب الماء وأسود البحر.
شاطئ "كيلوا" في ولاية "هاواي" الأمريكية الشهيرة بجزيرة "كيلوا" أكبر الجزر في "هاواي"، ويتمركز الشاطئ بجانب أكثر البراكين نشاطًا وانفجارًا في العالم، مما يتسبب في وقوع كارثة إذا تزايدت أعداد السائحين على الشاطىء، بسبب قذف البركان لحممه بشكل مستمر منذ عام 1983، هذا بجانب تعرض الشاطئ لهجمات القرش المتكررة، والتي وصلت لـ 102 مرة.
شاطئ "بلايا زيبولايت" في المكسيك، ويعاني من كثرة موت زائريه غرقا بسبب قوة أمواجه، مما جعل الكثيرين يطلقون عليه "شاطئ الموت" باللغة الأصلية التي كان يستخدمها أحد القبائل القريبة من الشاطئ، إلا أنه فى الآونة الأخيرة شهد الشاطىء إنخفاض حوادث الغرق بسبب تعيين وحدة إنقاذ متخصصة، ومكونة من عدة حراس.
شواطئ "الأمازون" في البرازيل، وتعاني هذ الشواطئ من تزايد هجمات أسماك الضاري المفترسة على زوارها، هذا بجانب انتشار أسماك "اناكوندا" المفترسة بها، بالإضافة إلى الثعابين الكهربائية المميتة، والتي تطلق شحنة كهربائية على الإنسان ترديه قتيلًا في الحال.
شاطئ "ستيزيس"، يوجد في المملكة المتحدة بمقاطعة "يوركشاير"، وهو أحد أكثر الشواطئ الأوربية تلوثًا، وتعاني مياهه من التلوث بسبب الصرف الصحي، وتسببت مياه الشاطئ في الإصابة بإسهال والتهاب السحايا والالتهاب الكبد الوبائي، لكل من سبح فيها.