بعد 5 سنوات من غرق السفينة الإيطالية الجميلة "كوستا كونكورديا" وسجن القبطان فرانشيسكو سكيتينو، 16 عامًا بعد إدانته بالقتل الخطأ، بدأت آلات القص والتقطيع عملها في جسم السفينة لتباع كـ "سكراب".
وكانت السفينة قد انقلبت على جانبها، بعد أن اصطدمت بالصخور بجزيرة غيغاليو الإيطالية عام 2012، ما تسبب بمقتل 32 شخصا، وسط اتهامات للقبطان بالهروب منها عند انقلابها، والذي ادعى أن السفينة اصطدمت بصخور لم تدرج على خريطة الملاحة، وهو ما نفاه حرس السواحل.
- حطام السفينة المنكوبة كوستا كونكورديا حيث يجري تفكيكها بمقصات كهربائية في ميناء جنوة الإيطالي، بعد 5 سنوات على الكارثة.
- صورة للطوابق التالفة في السفينة التي كانت رائعة، والتي قتل فيها 32 شخصا، في 13 يناير 2012، والصورة من العام الماضي قبل أن يبدأ العمل في تقطيعها.
- السفينة التي يصل وزنها إلى 144،500 طن لا يمكن التعرف على صورتها السابقة الآن، بعد أن بدأ أزيز المناشير الكهربائية في العمل لتقطيعها.
- عدد القتلى الذين سقطوا في الحادث جعلها أسوأ كارثة بحرية في إيطاليا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما حكم على القبطان فرانشيسكو بالسجن 16 عامًا، بتهمة القتل غير العمد.
- هيكل معدني صدئ هو كل ما تبقى من السفينة ليذكر بالمأساة الأليمة التي وقعت قبل 5 سنوات.
- كان قبطان السفينة هو فرانشيسكو شيتينو، وأطلق عليه لقب "الجبان" بعد اتهامات بالفرار من السفينة قبل إخلاء 4200 راكب كانوا على متنها بأمان إلى الشاطئ.
- صورة التقطت وقت غرق السفينة في فبراير 2012 وتظهر رجال الإنقاذ يسحبون أحد قوارب النجاة بعيدًا عن السفينة.
- صورة جوية التقطت في أغسطس 2013، تظهر السفينة بعد عام من غرقها وكانت لا تزال راقدة على جانبها في جزيرة "توسكان" الصغيرة.