طالب جمال أبوعمارة رئيس نادي الاتحاد السابق بالعودة إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد يقود العميد في المرحلة المقبلة الهامة جداً وإغلاق باب التكليف، وقال في تصريح خص به (النادي):كفاية تكليف ولابد أن تعود الهيئة العامة للرياضة إلى الانتخابات عبر صناديق الاقتراع، فالتمديد لا يخدم مستقبل الاتحاد في كل الأحوال، وزاد: لست ضد أحد غير أن التمديد للإدارة الحالية برئاسة حاتم باعشن ليس في مصلحة الكيان الاتحادي الكبير، وتابع: إذا كان هناك ثمة عوائق تعطل العمل الإداري في الاتحاد حالياً، فبالإمكان تكليف فريق عمل مختص من الهيئة لحل القضايا العالقة مع وجود رأفت تركي، وواصل أبو عمارة حديثه: مع الأسف لا يوجد أحد في الإدارة الحالية يستطيع التعامل مع القضايا الشائكة بطريقة احترافية، لذلك فالانتخابات لابد أن تتم على اعتبار أنه سيكون هناك إدارة متكاملة تغطي المطلوب، وأكمل: سفر باعشن المتكرر إلى سويسرا دليل حرصه على الاتحاد في محاولة للوصول إلى حلول وهذا أمر يشكر عليه لكنه بكل أمانة لا يكفي.
وامتدح ابو عمارة جانباً من النجحات التي حققتها الإدارة الحالية، وقال: إدارة الاتحاد الحالية نجحت بشكل كبير جداً في إعادة روح الفريق وقدمت عمل رائع لكن القضايا الدولية كارثه متوارثة بين الادارات بداية من سوزا والشربيني ثم توالت بعدها المشاكل التي تحتاج لمتخصصين في العمل وليس في هذا عيباً، واستطرد: من خلال الإدارات التي تشرفت بالعمل معها لخدمة الكيان سواء عندما كنت نائب رئيس أو رئيس فإنني أرى منصور البلوي لديه من الحنكة والمعلومة وأسلوب العمل الاحترافي الكثير لحل هذه القضايا وكذلك رأفت تركي، مضيفاً: كثير من القضايا ممكن أن يخسرها النادي لعدم التعامل معها بالشكل الصحيح وهذا ما حصل عندما خسر الفريق ثلاث نقاط من رصيده مؤخراً بسبب عدم وجود من يدير هذا الملف كما ينبغي، أيضاً لأن محامي النادي ينقصه الكثير من المعلومة والحرفية لذلك لم يكسب النادي اي قضية او استئناف.
واكمل أبوعمارة: هناك أطراف تعمل ضد الاتحاد، ووجدوا ضالتهم في لاعبين ومدربين لهم حقوق على الاتحاد لإثارة قضاياهم السابقة، لعلمهم بوجود فراغ إداري وأنهم سوف يكسبون القضايا، وهو ما أعاد سيناريوهات قديمة من بينها قضية اللاعب مانسوا بعد أكثر من سبع سنوات !
