يحمل الرئيس الجديد للهيئة العامة للرياضة محمد بن عبدالملك آل الشيخ خبرة طويلة تمتد لأكثر من عقدين في مجال الإدارة القانونية، حيث مارس العمل القانوني بعد حصوله على الماجستير من جامعة هارفارد بأمريكا في تخصص قانون دولي قبل أكثر من عقدين.
ويعتبر محمد بن عبدالملك آل الشيخ واحداً من أبرز الشخصيات السعودية التي احترفت المجال القانوني، حيث كانت بدايته في الإدارة القانونية بالبنك الدولي ليستمر بها لعامين 1998-2000، ليكمل بعدها مسيرته في الولايات المتحدة الأمريكية في أحد المكاتب القانونية بمدينة نيويورك 2001-2003.
حمل حقائبه في 2003 ليعود للسعودية، ويعمل في مجال الاستشارات القانونية لـ9 أعوام، كسب خلالها خبرة طويلة أهلته لتولي إدارة اول المناصب القيادية في احدى الشركات كعضواً لمجلس إدارة تنفيذي، وممثلاً للمملكة في البنك الدولي بواشنطن في سبتمبر 2012.
لم يستمر طويلاً في هذا المنصب، ليكلف بعدها حسب أمر ملكي برئاسة مجلس هيئة السوق المالية في 5 فبرابر 2013، وبعد عامين عين بأمر ملكي وزيراً للدولة وعضواً بمجلس الوزاراء، وعضواً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وتحديداً في 24 يناير2015.
وانتقل رجل القانون لتجربة جديدة في مسيرته الطويلة بالمجال القانوني، ليكلف في 10 إبريل 2015 بالقيام بعمل وزير الصحة وجاء ذلك بامر ملكي .
وحمل تاريخ 23 إبريل 2017، نبأ تجربة جديدة للوزير الأربعيني الذي ولد في مدينة الورد (الطائف)، كرئيساً للهيئة العامة للرياضة، ليخوض غمار الهيئة الشابة، بعد أكثر من 20 عاماً قضاها في القانون.
ليتولى الهيئة التي استمر بها الأمير عبدالله بن مساعد لأكثر من عامين ونصف.
يذكر أن آل الشيخ ولد عام 1390هـ ودرس الثانوية في الرياض، وتخرج من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بشهادة ليسانس الحقوق في عام 1994م، وحصل على درجة الماجستير من جامعة هارفارد بأمريكا في تخصص قانون دولي عام 1996.































