جعلت أزمة استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري زوجته "لارا العظم" في صميم الأضواء، التي عُرفت بحب النفور منها والانكفاء على منزلها وعائلتها، حيث رافقت زوجها في رحلته إلى قصر الأليزيه بفرنسا مع ابنهما حسام.
لارا هي ابنة بشير العظم، مقاول معروف ورجل أعمال شهير هجر سوريا منذ أكثر من 40 عاماً واستقر في السعودية، ولدت في المملكة، ونشأت في بيئة تجمع بين العادات والتقاليد السورية والسعودية.
تزوجت من الرئيس الحريري، ولديهما ثلاثة أبناء، هم حسام (18 سنة) ولولوة (15 سنة) وعبد العزيز (12 سنة)، والأخيرين يدرسان في السعودية ولم يرافقا والديهما إلى باريس، أما حسام فكان قد وصل باريس قبل يوم من وصول والديه.
رفضت لارا الانخراط في الحياة العامة السياسية والاجتماعية بلبنان، عندما قرر زوجها سعد الحريري متابعة خطى والده في العمل السياسي في عام 2005، فقررت البقاء في السعودية لتربية أبنائها ومتابعة تعليمهم حيث يتوفر الاستقرار والأمان الذي قد لا تجده في لبنان بسبب الاغتيالات السياسية.
عُرف عن لارا أنها صاحبة شخصية بسيطة، تحب البقاء بالمنزل على الظهور في اللقاءات والمناسبات العامة، لكنها ظهرت برفقة الحريري عام 2010 أثناء زيارته إلى مصر حيث التقت بسوزان مبارك زوجة الرئيس المصري حينها حسني مبارك.
كما ظهرت في العام نفسه مع زوجها في مأدبة غداء في تركيا، على هامش افتتاح أعمال الملتقى العربي - التركي الخامس، في حضور الأمين العام لجامعة الدول العربية حينها عمرو موسى والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وشاركت في السعودية في أمسية إماراتية ومعرض تراثي بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض.
ومن ظهورها العلني القليل أيضاً: ظهورها إلى جانب زوجها في المستشفى بعد تعرضه لحادث في فرنسا جراء سقوطه أثناء التزلج في جبال الألب في عام 2012، وفي احتفال تقليد الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند لزوجها وسام جوقة الشرف في قصر الإليزيه، وخلال زيارة الحريري إلى الفاتيكان ولقائه البابا فرانسيس.
أسرة الحريري الصغيرة
الأسرة في حفل تخرج الابن الأكبر حسام
الحريري ولارا في زيارة لمصر
وتلتقي سوزان مبارك
لارا في أمسية تراثية إماراتية بالسعودية
مع زوجها على فراش المرض بمستشفى في فرنسا
مع زوجها أثناء تقليده وسام الشرف بقصر الأليزيه
مع زوجها خلال لقائه ببابا الفاتيكان
الحريري ولارا وابنهما حسام في قصر الأليزيه أول أمس