اعتبرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن انضمام تسعة لاعبين سعوديين إلى أندية إسبانية حول مسابقة الدوري (الليجا) إلى "أمم متحدة" تضم محترفين من مختلف الدول.
وقالت الصحيفة في تقرير اليوم الأحد، ترجمته "عاجل"، إن انتقال اللاعبين السعوديين يزيد من عدد الدول الممثلة في بطولة الدوري.
وتضمّ قائمة المنتقلين كلًا من: سالم الدوسري من الهلال إلى فياريال، ويحيى الشهري من النصر إلى ليجانبيس، وفهد المولد من الاتحاد إلى ليفانتي، ونوح الموسى من الفتح إلى بلد الوليد، وعلي النمر من الشباب إلى نومانسيا، وجابر مصطفى من الشباب إلى فياريال (الفريق الثاني)، ومروان عثمان من الشباب إلى ليجانيس (الفريق الثاني)، وعبدالله الحمدان من الشباب إلى سبورتينج خيخون، وعبدالمجيد الصليهم من الشباب إلى رايو فاليكانو.
وأضافت "ماركا": "اللاعبون السعوديون سيبقون في إسبانيا دون أي تكلفة لفرقهم الجديدة، حتى أن هذه الفرق ستكسب 10 ملايين يورو موزعة عليها؛ لكن الأندية غير ملزمة بمشاركة اللاعبين في المباريات وفق الاتفاق".
كما نبهت الصحيفة إلى أن انتقال اللاعبين يزيد من انتشار الأندية الإسبانية وبطولة الدوري في العالم العربي، مضيفة أن اللاعبين من الدول الآسيوية في الليجا بات عددهم في ازدياد خلال السنوات الأخيرة.
وواصلت: مع وصول لاعبين جدد كذلك من أمريكا اللاتينية، تكون الليجا أكثر تنوعا من الماضي، وهو كله استثمار يضاف إلى ما فعلته الكرة الإسبانية من انتشار عن طريق استقطاب رعاة من خارج أوروبا.
ولفتت إلى أن بطولة الليجا تسعى إلى أن تكون ذات قيمة فنية واقتصادية في ذات الوقت، رغم مغادرة لاعبين منها إلى الدوري الصيني مثل باكمبو وماسكيرانو.
ولا تزال الجنسية الأرجنتينية الأكثر وجودًا بين أندية الدوري الإسباني مع 37 لاعبًا أبرزهم ليونيل ميسي، تليها البرازيل وأوروجواي؛ بينما لا يوجد أي لاعب من نيكاراجوا، وهندوراس، والإكوادور، وبوليفيا والسفادور وبنما وبيرو؛ وفق "ماركا".
ولفتت الصحيفة إلى أن استقطاب المهارات الشابة من أمريكا الوسطى والجنوبية لا يكفل الأندية الإسبانية كثيرًا من الأموال، فقط 8 ملايين يورو لأي لاعب، مقارنة مع 30 أو 40 مليون يورو يتم دفعها لأي لاعب من أوروبا.