روت الدكتورة خولة الكريع، كبيرة علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وعضو مجلس الشورى السابق، جوانب من طفولتها ونشأتها بين إخوانها الذكور، والصعوبات التي واجهتها بعد زواجها لإكمال دراسة الطب.
وقالت في لقاء لها عبر برنامج "من الصفر"، إنها تعلمت الرمي بالسلاح، ولعبت كرة القدم مع إخوانها كمهاجم صريح، مشيرة إلى أنه على الرغم من تربيتها في مجتمع بدوي بالجوف إلا أن والدها لم يحرمها حتى من ركوب "السيكل" مثل إخوانها، لدرجة أنه عندما ذهب والدها لشراء "السيكل" البائع حاول إثناءه عن ذلك لمخالفته عادات المجتمع.
وأضافت الدكتورة الكريع أنه بعد المرحلة الثانوية تحولت حياتها إلى حياة أخرى ذات مسؤولية خصوصاً بعد زواجها، مشيرة إلى أنها لم تكن تعرف مكان المطبخ في بيت أبيها، ومبينة أنها كانت في سنة أولى طب عندما أصبحت أماً، معتبرة هذه المرحلة مفصلية في حياتها.
ولفتت إلى دور المرأة في المجتمع البدوي التي يشاع عنها أنها مضطهدة، مؤكدة أن هذا الكلام غير صحيح، مبينة أن المرأة في هذا المجتمع لها شخصية، وكان الرجل وزوجته يذهبان سوياً لحصاد الزرع.





















































