قتل شخص وأصيب 15 في انفجار قنبلة في مقهى بجنوب الفلبين يوم الأحد في ثاني هجوم من نوعه خلال أيام يحمل الجيش متشددين مناصرين لتنظيم داعش المسؤولية عنه.
وأبلغ البريجادير جنرال سيريليتو سوبيانا، وهو قائد فرقة بالجيش، الصحفيين بأنه تم إغلاق مدينة إيسولان، التي يغلب المسيحيون على سكانها في جزيرة مينداناو، لتعقب منفذي الهجوم.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال القائد العسكري ”(جماعة) مقاتلي حرية بانجسامورو الإسلامية لا تزال على الأرجح (المسؤولة عن الهجوم)“.
وأضاف ”لا توجد جماعة أخرى تجرؤ على القيام بالتفجير وليس هناك جماعة أخرى لها مصلحة في التفجير دون أي سبب“.
وحمل الجيش جماعة مقاتلي حرية بانجسامورو الإسلامية أيضا مسؤولية انفجار وقع يوم الثلاثاء على بعد 500 متر تقريبا وقتل فيه ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 30.
وفي جزيرة مينداناو أقلية مسلمة كبيرة. وجماعة مقاتلي حرية بانجسامورو الإسلامية هي جماعة إسلامية انفصالية وقعت عام 2014 اتفاق سلام مع الحكومة لإنهاء صراع استمر 50 عاما وأودى بحياة 120 ألف شخص وشرد مليونين في جنوب الفلبين ذات الأغلبية الكاثوليكية.
