رد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء على الصحافي الأميركي الشهير بوب وودورد الذي فجر في كتاب سيصدر قريباً، "مفاجأة" عن طلب ترمب من وزير الدفاع جيمس ماتيس اغتيال الأسد، بالإضافة إلى زعم مؤلف الكتاب كشفه العديد من خبايا وكواليس ما يجري في البيت الأبيض في ظل إدارة ترمب، استناداً إلى شهادات أشخاص عملوا هناك.
وقال ترمب في تغريدة على حسابه على تويتر: "إن ما ورد في كتاب وودورد سبق أن تم دحضه من قبل وزير الدفاع جيمس ماتيس، ومن قبل رئيس هيئة الأركان الجنرال جون كيلي."
واعتبر أن كل ما زعم من اقتباسات مجرد احتيال وخداع للجمهور، متسائلاً عن سر هذا التوقيت، ومتهماً الكاتب بالتعاون مع الديموقراطيين لتشويه صورته.
إلى ذلك، شارك ترمب متابعيه على تويتر للبيان الذي أصدره ماتيس والذي نفى فيه جملة وتفصيلاً أن يكون ما ورد في الكتاب عن لسانه قد حصل فعلاً.
وفي بيانه، أكد ماتيس أن ما ورد في الكتاب على لسانه حول ترمب غير صحيح، منوهاً بالعديد من الإنجازات التي تحققت وعلى رأسها هزيمة داعش، واسترداد رفات الجنود الأميركيين من كوريا الشمالية وغيرها.
كما ثمن في نفس الوقت أهمية النقاشات وتبادل الأفكار الذي يحصل في قلب الإدارة.
من جهته، أكد كيلي في بيان، شاركه ترمب أيضاً على حسابه التويتري، أن ما ورد في كتاب وودورد عن علاقته بالرئيس الأميركي، مجرد "هراء".
ووصف الكتاب كبار معاوني ترمب، بأنهم يعتبرون سلوكه أحياناً ممراً وخطيراً، مشيراً إلى أن الإدارة في ظل ترمب تعاني من فوضى هستيرية.
كما وصف مؤلف الكتاب ترمب بالمندفع والمتهور، زاعماً أبنه يدخل في نوبات غضب، ويتفوه خلالها بعبارات بذيئة.