أشادت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة والشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، بمساهمة السعودية والإمارات بـ200 مليون دولار قُدمت لثلاث منظمات تابعة للأمم المتحدة الشهر الحالي، لدعم العمل الإغاثي والإنساني في اليمن.
وأوضحت في تصريح صحفي أن الأزمة الإنسانية في اليمن تزداد سوءاً، فهي أزمة إنسانية بالغة الصعوبة، ولهذا السبب فالمنظمة ممتنة للبلدين اللذين قدما 140 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي، و40 مليون دولار لليونيسيف، و20 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية.
وأشادت غراندي بالتمويل الذي تلقاه برنامج الأغذية العالمي والذي أتاح الحفاظ على حياة 3 ملايين شخص، مفيدة بأنه سيتم استخدام هذا التمويل المقدم لليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية لمكافحة وباء الكوليرا وتحسين التغذية وسيكون تأثيره هائلاً جداً.
كان المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، قد التقى "غراندي" بمقر المركز بالرياض، لبحث دعم آلية العمل الإغاثي والإنساني والأمن الغذائي وضمان وصول المساعدات لمستحقيها في كل مناطق اليمن دون استثناء.
المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في #اليمن السيدة ليز غراندي:
— مركز الملك سلمان للإغاثة (@KSRelief) ٢٧ أبريل ٢٠١٩
تعبر عن إمتنانها بمساهمة #المملكة و #الإمارات بمبلغ 200 مليون دولار دعماً لثلاث من منظمات الأمم المتحدة #برنامج الأغذية العالمي #منظمة الصحة العالمية #اليونيسيف pic.twitter.com/IYgO7K4vKF
