اهتم مشجعو كرة القدم البرازيلية بخبر انتقال الكولومبي جوستافو كويلار لاعب فلامنجو إلى الهلال، نظراً للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب في ملاعب أمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى دوره البارز في التشكيلة الأساسية للفريق الصاعد أخيراً إلى نصف نهائي كوبا ليبرتادوريس بعد 35 عام من الغياب.
جزء من جمهور فلامنجو لم يعجبه تصرف كويلار، خصوصاً أن إدارة النادي حاولت منعه من الرحيل لكنه صممم على الذهاب إلى الهلال، ليقود أحد المشجعين عبر تويتر: "كويلار كان يمكنه الاستمرار مع فلامنجو للفوز بلقب دوري الأبطال، أو حتى الانتقال إلى أحد الدوريات الأوروبية، لكنه قرر الذهاب إلى المنطقة العربية في سن 26، هذا قرار مثير للغضب والحزن".
مشجع آخر تمنى استمرار كويلار لكنه عبر عن حبه للاعب وأمله في استمرار مسيرته المميزة بعد الانتقال إلى الهلال. فيما ذهب شخص ثالث إلى ما هو أبعد من ذلك مؤكداً أن فلامنجو سيبقى في كل وقت مهما رحل أي نجم، لكنه لم يقدر على انتقاد كويلار، متمنياً له التوفيق في رحلته الجديدة رفقة الهلال.
أحدهم لم يستطع التحكم في مشاعره، ليهاجم جوستافو كويلار بشدة خصوصاً أنه رحل قبل إحدى المباريات المصيرية لفلامنجو في نصف نهائي ليبرتادوريس، موضحاً أن اللاعب الكولومبي لم يستحق أبداً حالة الحب التي عاشها في البرازيل طوال فترة تواجده هناك.
نادي فلامنجو وضع فيديو للاعب يودع فيه جماهير الفريق، إلا أن الغضب كان حاضراً بقوة في معظم الردود، للدلالة على تأثرهم الشجيد بقرار كويلار وعدم تفهمهم لخطوته ورحيله عن صفوف الفريق في هذا التوقيت المهم، ليرد أحد المشجعين قائلاً: "عفواً، أنا لا أبالي".
الجدير بالذكر أن قرار جوستافو كويلار جاء بعد ضغط كبير من جانب إدارة فلامنجو وجمهور النادي، لدرجة أن البرتغالي خيسوس مدرب الفريق عقد جلسة خاصة مع اللاعب، إلا أنه فضل في النهاية غلق هذه الصفحة تماماً وبدء مغامرة أخرى مع فريق الهلال.
