روى مدير جامعة الملك سعود الأسبق الدكتور أحمد الضبيب ذكريات تعيينه مديراً للجامعة إبان حرب الخليج والظروف الصعبة وقتها، وكيف تصدى لمحاولة المتشددين في السيطرة على الجامعة.
وقال الضبيب في لقائه ببرنامج "وينك" على قناة "روتانا خليجية"، إن الظروف كانت قاسية وقت تعيينه مديراً للجامعة؛ بسبب الحرب، وكانت الميزانية شحيحة بسبب انخفاض سعر برميل النفط الذي كان سعره وقتها 8 دولارات.
وأضاف أنه كان في ذلك الوقت مديراً لثلاث جامعات؛ وهي جامعة الملك سعود التي كانت مسؤولة عن جامعة القصيم وجامعة الملك خالد في الجنوب، فكانت الجامعة في ذلك الوقت تضم 3 جامعات وليست جامعة واحدة.
وسرد الضبيب مواقف عن محاولات المتشددين وتيار الصحوة للسيطرة على الجامعة، مبيناً أن أحد الأساتذة المتعاقدين كان يخطب بأحد المساجد ولم يكن له الحق في الخطابة، وكان ينتقد سياسة الدولة، وأنه أنذره أكثر من مرة لكنه لم يتوقف فاضطر لإنهاء عقده، فاتجه هذا الرجل إلى لندن وأخذ يحاربه من هناك.
وأشار إلى أن المنتمين لهذا التيار أرادوا فتح فرع للهيئة داخل الجامعة لكنه رفض بشدة؛ لأن مهمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجب أن تقوم بها الجامعة، مضيفاً أنهم طالبوا كذلك بتحويل بهو الجامعة إلى مسجد لكنه رفض بسبب أن البهو ممر لا يمكن تحويله لمسجد، إضافة لوجود مسجد كبير قريب من الجامعة يتسع لـ 3 آلاف مصل.
#فيديو
— روتانا خليجية (@Khalejiatv) December 24, 2019
د. أحمد الضبيب يتذكر تعيينه عميدا لجامعة الملك سعود إبان حرب الخليج:
كانت الميزانية شحيحة وشهرية.. ووقتها كنت عميدا لثلاث جامعات وليس جامعة واحدة فقط..#برنامج_وينك#خليجية pic.twitter.com/bu3a3Grdbr
د. أحمد بن محمد الضبيب:
— روتانا خليجية (@Khalejiatv) December 24, 2019
هكذا حاولت التيارات المتشددة السيطرة على جامعة الملك سعود، وهكذا تصديت لها..#برنامج_وينك#خليجية pic.twitter.com/UtHVGXxDjM