close menu

10 لقطات درامية لأندية العالم في فبراير "الكبيس"

10 لقطات درامية لأندية العالم في فبراير "الكبيس"
المصدر:
العين الرياضية

شهد شهر فبراير/شباط المنقضي العديد من المباريات البارزة للعديد من الفرق على مستوى العالم، لما شهدته من أحداث مثيرة وحافلة وذكريات سعيدة أو حزينة، ستسجل كجزء من تاريخ تلك الفرق في السنوات المقبلة.

5 عوامل قادت الزمالك لحسم موقعة الترجي بالسوبر الأفريقي

وكان فبراير الماضي حافلا بالعديد من اللقطات والمشاهد في هذا الصدد، حيث شهد عودة بعض الفرق إلى منصات التتويج بعد غياب، وتعرض فرق للهزيمة لأول مرة منذ فترة طويلة، وتلقي فرق ضربات قوية لموسمها الحالي من الممكن أن تتسبب في خروجها منه صفر اليدين.

3 ضربات تهدد موسم ريال مدريد
كانت أبرز مشاهد ولقطات فبراير، الذي استمر 29 يوما هذا العام، من نصيب فريق ريال مدريد الإسباني، الذين دخل ضمن أكثر المتضررين في العالم من نتائج مبارياته في هذا الشهر.

وعلى الرغم من أن الفريق الملكي بدأ الشهر بالفوز 1-0 في ديربي العاصمة بالدوري الإسباني على حساب جاره اللدود أتلتيكو مدريد، فإن الفريق في المباراة التالية ودّع كأس ملك إسبانيا من ربع النهائي بالخسارة 3-4 بملعبه ضد ريال سوسيداد يوم 6 فبراير، ليفقد أولى بطولات الموسم.

وخلال 10 أيام فقط، وبالتحديد من 16 إلى 26 فبراير، فقد الريال صدارة الليجا بالخسارة المفاجئة والغريبة 0-1 من ليفانتي، والتي سبقها التعادل 2-2 مع سيلتا فيجو، ليتخلف بنقطتين عن برشلونة قبل الكلاسيكو المقرر بينها (الأحد).

بينما جاء آخر المشاهد الحزينة بالخسارة 1-2 ضد مانشستر سيتي في ملعب سانتياجو بيرنابيو، مما وضع أحلامه باستعادة لقب دوري أبطال أوروبا على المحك، حيث يحتاج الميرينجي للفوز بفارق هدفين على الأقل في ملعب الاتحاد على كتيبة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، من أجل التعويض والعبور للدور التالي.

سقطة واتفورد تحبط ليفربول

لم يكن الشهر الفائت مفعماً بالأمل لكتيبة الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول، بل كان كبيسا بمعنى الكلمة، فالفريق أنهاه بخسارة هي الأولى له في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، والأولى منذ 44 مباراة بالمسابقة، وكانت بنتيجة 0-3 أمام واتفورد، ليفقد حلم التتويج باللقب بلا خسارة.

وراوض جمهور ليفربول أمل إحراز الدوري بلا خسارة في إنجاز لم يحققه إلا أرسنال في 2004، لكن سقطة واتفورد أنهت تلك الأحلام.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث خسر ليفربول يوم 18 فبراير في ملعب واندا ميتروبوليتانو 1-0 ضد أتلتيكو مدريد الإسباني، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

وعلى الرغم من أن النتيجة يمكن تعويضها نظريا، لكن المباراة شهدت رقما سلبيا مقلقا للغاية، وهو أن ليفربول لم يسدد أي كرة على المرمى في اللقاء.

أرسنال يودع أوروبا بشكل درامي

تلقى فريق أرسنال الإنجليزي خسارة قاسية 1-2 أمام ضيفه أولمبياكوس اليوناني يوم 27 فبراير بعد وقت إضافي، ليودع بطولة الدوري الأوروبي على أرضه بشكل درامي من دور الـ32، بقاعدة الهدف خارج الملعب بهدفين، لسابق فوزه 1-0 فقط خارج الديار.

وكانت تلك الخسارة أيضا هي الأولى لأرسنال منذ نحو شهرين قضاهما بلا خسارة، وتحديداً منذ الخسارة 1-2 من تشيلسي يوم 29 ديسمبر/كانون الأول بالدوري الإنجليزي.

وبعدها فاز الفريق 2-0 على مانشستر يونايتد (الدوري) و1-0 على ليدز يونايتد (كأس الاتحاد الإنجليزي) وتعادل 1-1 مع كريستال بالاس وشيفيلد يونايتد و2-2 مع تشيلسي (الدوري) وفاز 2-1 على بورنموث (كأس الاتحاد).

وتعادل بعدها سلبياً مع بيرنلي وفاز 4-0 على نيوكاسل يونايتد (الدوري الإنجليزي)، ثم 1-0 على أولمبياكوس (ذهاب دور الـ32 لدوري أبطال أوروبا) و3-2 على إيفرتون (الدوري).

كأس ألمانيا تؤلم لايبزيج ودورتموند

شهد شهر فبراير خروج لايبزيج وصيف النسخة الماضية من كأس ألمانيا من ثمن نهائي البطولة، رغم الموسم القوي الذي يقدمه الفريق على كل الصعد، حيث يحتل المركز الثاني بالدوري الألماني، وينافس بقوة في دوري أبطال أوروبا.

وخسر لايبزيج 1-3 أمام إينتراخت فرانكفورت يوم 4 فبراير، ليودع كأس ألمانيا في اليوم ذاته الذي شهد لقطة حزينة أخرى بالمسابقة بخروج العملاق بروسيا دورتموند، بالخسارة 2-3 في ملعب بريمن.

الزمالك يحقق بطولتين في أسبوع

كان شهر فبراير سعيدا للغاية على فريق الزمالك المصري، الذي نجح في تحقيق بطولتين فيه، لم يكن المرشح الأبرز لحصدهما رغم تاريخه العريق.

كانت البداية بالفوز 3-1 على الترجي الرياضي التونسي في كأس السوبر الأفريقي يوم 14 فبراير، ليستعيد لقب البطولة الغائب عن خزائنه منذ 17 عاما.

وبعدها بـ6 أيام فاز الزمالك بركلات الترجيح على مواطنه الأهلي، بعد تعادل سلبي ليحقق لقب كأس السوبر المصري للمرة الرابعة في تاريخه.

ولم تقتصر سعادة الزمالك على التتويج، حيث نجح أيضا يوم 28 فبراير في تكرار فوزه على الترجي لكن هذه المرة لحساب ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، ليقترب من بلوغ المربع الذهبي على حساب حامل اللقب.

وأصبح شهر فبراير بمثابة الكابوس بالنسبة للترجي، المتوج بآخر نسختين من دوري أبطال أفريقيا، حيث خسر السوبر القاري للمرة الرابعة في تاريخه، وللمرة الثالثة كبطل لدوري الأبطال، وهو الفشل الذي لم يصادف أي فريق متوج بالبطولة في السوبر، كما بات على أعتاب التخلي عن لقبه في البطولة الأخرى.

أهلي فايلر يخسر أول لقب

وفي الوقت الذي كان فيه الزمالك يحتفل بالتتويج بالسوبر المصري، كان الحزن يسود غريمه الأهلي الذي خسر أول بطولة في عهد مدربه السويسري رينيه فايلر، بعد الهزيمة بركلات الترجيح أمام الغريم الأبيض.

جوارديولا يسقط الريال بعد 8 سنوات

وبعيدا عن اللقطات والمشاهد البارزة لأندية العالم في فبراير "الكبيس"، فإن جوسيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، تمكن خلال الشهر الماضي من استعادة ذاكرة انتصاراته القديمة على فريق ريال مدريد بعد غياب دام لنحو 8 سنوات.

وحقق بيب الانتصار العاشر له على الريال في مسيرته التدريبية، والتي كانت 9 انتصارات منها كمدرب لبرشلونة، وذلك بعد فوز السيتي 2-1 على الميرينجي يوم 26 فبراير في سانتياجو بيرنابيو، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

وكان آخر انتصار لبيب على الريال بنتيجة 2-1 في الملعب ذاته، في ذهاب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا يوم 18 يناير/كانون الثاني 2012.

أضف تعليقك
paper icon