نشرت دارة الملك عبدالعزيز تقريراً يحكي قصة بناء حديقة الفوطة الواقعة بشارع الخزان في مدينة الرياض، وسبب تسميتها بهذا الاسم.
وقال الباحث محمد الحوطي إن الحديقة كانت في الأصل نخيلاً للأمير ناصر بن سعود بن فرحان وآل المطير، ويحيط به عدد من قصور أبناء الملك عبدالعزيز، مضيفاً أنها أنشئت عام 1377 هـ في عهد الملك سعود بتنسيق من مهندس سوري.
وأضاف الحوطي أن الحديقة سميت عند بنائها بحديقة الغوطة تيمناً بغوطة الشام، ثم سميت بعد ذلك بالفوطة وصار هذا الاسم المتداول لها، وتبلغ مساحتها 40 ألف متر مربع وتعد من أكبر وأقدم الحدائق في مدينة الرياض.
وأشار إلى أن الحديقة كان يحيط بها في السابق أسوار وتفتح في الصباح وتغلق في العاشرة مساءً، وكان يأتي إليها عدد من شباب الحارات المحيطة بها للراحة والمذاكرة.
وبين أن الحديقة منذ 45 عاماً كانت تحتوي في الناحية الشمالية على مرسم للفنون يأتي إليه كبار الفنانين والرسامين، ومسرح ثقافي تقام فيه عدد من الفنون والحفلات والأسابيع الثقافية، وأيضاً مسجد بني من الحجر الكامل على طراز رفيع وتصميم جميل.
وأوضح أنه في عام 1429 هـ أعادت أمانة منطقة الرياض تأهيلها وتأسيسها، حيث أزيلت الأسواق وأضيف إليها عدد من الملاعب وهيئت لها ممرات، وصار يرتادها العديد من الأسر والرياضيين، وافتتحها أمين الرياض وقتها الأمير عبدالعزيز بن عياف.
#فيديو الدارة |?
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) July 9, 2020
لماذا سمّيت بـ "الفوطة" ؟ أكبر حديقة
بـ #الرياض ،عمرها (٦٤) عاما،أَسست لثقافة الحدائق، و"المذاكرة" خارج المنزل، يحيط بها منذ(٤٠)عاماً مرسمٌ فني، ومسرح، وملعب "الزهرة" لكرة القدم .. هل تملكون ذكريات عنها؟#دارة_الملك_عبدالعزيز pic.twitter.com/euquGgmKbm
