close menu

"تركي الفيصل" يكشف جوانب عن علاقة المملكة بإيران خلال الأيام الأولى للثورة.. وكواليس "اتفاق الطائف"

"تركي الفيصل" يكشف جوانب عن علاقة المملكة بإيران خلال الأيام الأولى للثورة.. وكواليس "اتفاق الطائف"
المصدر:
أخبار 24

كشف رئيس جهاز الاستخبارات السابق، الأمير تركي الفيصل، ‏بعض الجوانب عن علاقة المملكة بإيران خلال الأيام ‏الأولى من الثورة، وعن كواليس اتفاق الطائف عام 1989م، الذي أنقذ لبنان من ‏الحرب الأهلية.‏

‎وقال، خلال حديثه في برنامج "الصندوق الأسود"، ‏إن المملكة لم تلغِ اتفاق إمداد إيران ‏بالكيروسين، والذي كان موقعًا في عهد الشاه، مبيناً أن هذه كانت بادرة ‏حسنة من المملكة للعهد الجديد.

وأضاف أنه صدر تصريح من الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، الذي كان ‏حينها نائبًا لرئيس مجلس الوزراء، بأنه إن كان توجه الثورة ‏إسلاميا فهو يعضد من نهج المملكة، وهذه كانت إشارة ثانية من ‏المملكة بعدم معاداة الثورة الإيرانية.

وأضاف أنه رغم هذه المبادرات لم تتلق المملكة ردودًا إيجابية، بل ‏كانت تصريحات الإيرانيين تصب في أنهم ضد الحكومات الملكية بصفة ‏عامة.‏

وحول القضية اللبنانية، أبان أن المملكة ارتأت أن حل الأزمة لن يكون إلا من خلال ‏المؤسسة الشرعية اللبنانية، لذلك بادر الملك فهد بن عبدالعزيز بدعوة البرلمان ‏اللبناني لكي يأتي للمملكة، بهدف الابتعاد عن أي تدخلات ‏خارجية.

وأشار الفيصل إلى أن اختيار مدينة الطائف لم يكن مصادفة، وإنما ‏لبعدها عن أعين الإعلام، ولحماية الوفد اللبناني من أي اتصالات ‏خارجية، ولم يُسمح لأي شخص بالاتصال بهم لا شخصيا ولا ‏هاتفيا، مبيناً أنه تم منع سفير إحدى الدول -لم يسمِها- من الاتصال بالوفد اللبناني حتى لا يتم التأثير على قرارات المصالحة.

وأوضح أنه عقب التوصل للاتفاق اجتمع بهم الملك فهد، وتم ‏تعديل الدستور وعاد الجميع إلى لبنان، حيث اختاروا رينيه معوض رئيساً، ‏والذي تم اغتياله فيما بعد.‏

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات