ارتفعت حصيلة ضحايا العواصف والفيضانات غرب أوروبا حتى اليوم (السبت) إلى 153 شخصاً ، منهم 133 في ألمانيا وحدها.
ألمانيا
انقطعت الاتصالات في الكثير من المناطق وتحولت مناطق كاملة إلى حطام بعدما اجتاحت فيضانات الأنهار البلدات والقرى غرب البلاد.
في كارثة طبيعية لم تخلف هذا العدد من القتلى منذ نحو 60 عاما، من بينهم 12 شخصا في دار للمعاقين فاجأتهم الفيضانات خلال الليل.
وأجلت السلطات 4500 شخص من منطقة قرب سد شتاينباشتال غرب ألمانيا مع وجود خطر لتصدعه خلال الليل كما تم إغلاق طريق سريع في المنطقة.
بلجيكا
أكد رئيس وزراء بلجيكا، ألكسندر دي كرو، أن الثلاثاء المقبل سيكون يوم حداد وطني، بسبب عدد الضحايا الكبير، جراء الفيضانات غير المسبوقة، مع الحد من الاحتفالات باليوم الوطني والذي يوافق 21 يوليو.
وأعلنت الحكومة مصرع 20 شخصا على الأقل بينما هناك 20 آخرون في عداد المفقودين، وبقي أكثر من 40 ألف منزل دون كهرباء، نتيجة الفيضانات.
هولندا
فر الآلاف من منازلهم، جنوب هولندا، أمس (الجمعة)، بعدما اخترقت المياه الآخذة في الارتفاع أحد السدود واجتاحت عدداً من المدن.
وأعلن رئيس الوزراء مارك روته، حالة الكارثة الوطنية في إقليم ليمبورج في الجنوب، والذي يقع بين منطقتين تضررتا بشدة من الفيضانات في غرب ألمانيا وبلجيكا.
واستعدت السلطات لإخلاء مناطق كبيرة من مدينة "فينلو"، وطلبت من سكان بلدة "ميرسين" الأصغر مغادرة منازلهم.
يذكر أن معظم أراضي هولندا دون مستوى سطح البحر، وتعتمد على شبكة معقدة من السدود القديمة والحواجز الخرسانية الحديثة في الحماية من مياه البحر والأنهار.