قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن 98% من الأمريكيين الراغبين في مغادرة أفغانستان تمكنوا من ذلك، متعهدا بمساعدة كل من بقي منهم هناك، مقدرا عددهم بين 100 و300 أمريكي.
وظهر تساؤل عن سبب عدم مغادرة هؤلاء لأفغانستان في ظل الظروف المضطربة هناك، وسيطرة حركة طالبان، التي يخشى كثيرون من انتقامها ممن عملوا ضدها ومنهم أمريكيون.
نستعرض هنا موقف هؤلاء الأمريكيين، ودخول الحزب الجمهوري الأمريكي على خط عملية الإجلاء.
1- مزدوجو الجنسية
ذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن أحد الأسباب لعدم مغادرة هؤلاء الأمريكيين بأن معظمهم مزدوجو الجنسية، أفغان أمريكيون، ومقيمون في أفغانستان منذ فترة طويلة وقرروا البقاء في البلاد نظرا لجذورهم العائلية.
2- الجمهوريون يتساءلون
لم يُضع الحزب الجمهوري الأمريكي الفرصة وضغط في مجلس الشيوخ على الرئيس بايدن، لكشف العدد والمعلومات عن الأمريكيين وحاملي البطاقة الخضراء وحتى المتقدمين للهجرة الذين بقوا في أفغانستان، وأمهلوه حتى الأسبوع المقبل للرد.
3- إجلاء إرهابيين
واتهم الجمهوريون أيضا بايدن بما كشفته تقارير عن إجلاء أفراد غير مؤهلين، ومنهم أفغان مرتبطون بمنظمات إرهابية أو مجرمون خطرون، مع إهمال إجلاء أفغان ساعدوا الأمريكيين على مدى سنوات.
4- طالبان ستساعد في الإجلاء
قال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، لقناة "فوكس نيوز"، إن لدى الولايات المتحدة آلية لإخراج من بقوا في أفغانستان، دون الخوض في التفاصيل، مؤكدا أن حركة طالبان تعهدت بالمساعدة، وأن لديهم النفوذ لإلزامها بذلك.
5- تأمين خروج من يرغب
وزير الخارجية أنتوني بلينكن شدد على أنه يقود جهودا دبلوماسية متواصلة لضمان تأمين خروج أي أمريكي أو شريك أفغاني أو مواطن أجنبي يريد مغادرة أفغانستان.
6- هل فيهم جواسيس؟
وأوضح عدد من المتابعين للموقف أن الأسباب المعلنة لبقاء الأمريكيين قد تكون حقيقية، لكنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة لن تترك أفغانستان بهذه السهولة، فبرغم انسحابها، فإنها لا بد أن تترك من يبلغها بما يجري هناك.
7- أكبر جسر جوي
وكان بايدن قد صرح بأن إدارته أنجزت واحداً من أكبر الجسور الجوية في التاريخ، لم تنجز أي دولة مثله قطّ، مؤكدا على أن الولايات المتحدة لديها الإمكانية والإرادة والقدرة على القيام بذلك.