هل قام فأر بعضك؟ هل تشك أنك تعرضت لعضة فار خطيرة أو سامة؟ تتساءل عن أضرار عضة الفأر المحتملة على صحتك أو صحة أطفالك... نتعرف في هذا المقال على مدى خطورة عضة الفأر وأعراضها وطرق العلاج التي يوصي بها الأطباء.
يحذّر الأطباء من الأضرار التي قد تخلفها عضة الفأر، حيث تحمل الجرذان والفئران طفيليات وميكروبات قد تتسبب في نقل الأمراض للبشر.
أعراض عضّة الفأر
تسبب عضة الفأر إحساساً حاداً باللدغ وسحب الدم، ويرجع ذلك لامتلاكه أسناناً قوية مدببة تخترق الجلد مشكلةً جروحاً سطحية ولكنها خطيرة.
وبالرغم من عدم تسبب عضة الفأر في حدوث ما يسمى بالسُعار، فإنه تصاحبها بعض الأضرار والمخاطر من أبرزها الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية.
وقد ينتج عن عضة الفأر كذلك الإصابة بالحمى، والغثيان والقيء، والصداع، وألم العضلات، وتورم المفاصل، والطفح الجلدي، والإسهال، وألم البطن، والدوار، والرعشة.
مخاطر وأضرار عضة الفأر
من أبرز المخاطر الناتجة عن عضة الفئران الإصابة بتفاعلات الحساسية، وحمى عضة الفأر البكتيرية، والإصابة بمتلازمة الهنتافيروس الرئوية، والتهاب السحايا والمشيميات اللمفاوي، وأغلبها أمراض فيروسية وبكتيرية تنقلها القوارض للإنسان.
ويحض الأطباء والمختصون الأشخاص الأكثر عرضة لعضة الفأر للحيطة والحذر ومراجعة الطبيب فوراً عند الشعور بأعراض أو مضاعفة عضة الفأر، ومن هؤلاء هواة تربية واقتناء الفئران والقوارض المنزلية، ومن يعيشون في مناطق موبوءة، وكذلك الأشخاص الذين يتعاملون مع الفئران في العمل كفنيي المعامل.
كيف نتعامل مع عضة الفأر والإسعافات الأولية
يُنصح أولاً بالتوجه للطبيب لاتخاذ التدابير اللازمة، حيث من المرجح أن يصف لك بعض المضادات الحيوية كعلاج وقائي، إلى جانب إعطاء المصاب تطعيم "التيتانوس" مجدداً في حالة مرور 5 سنوات على التطعيم الأخير.
فيما تشمل الإسعافات الأولية عند التعرّض لعضّة الفأر: السيطرة على النزيف، وتنظيف الجرح جيداً بالماء والصابون، مع إزالة الحُليّ مثل الخاتم لاحتمالية تورم الإصبع، ثم تغطية الجرح بضمادة معقمة وجافة، مع استخدام كريم أو مرهم مضاد حيوي. كما يجب مراقبة تطور أعراض أي من أنواع العدوى مثل احمرار الجلد أو الصديد أو الحمى أو ألم المفاصل وغيرها.
هل عضة الفأر خطيرة أو سامة؟
عضة الفأر ليست مميتة ولكنها خطيرة ويجب التوجه للطبيب فوراً عن التعرض لها، لاسيما حال ظهور أعراض مصاحبة مثل الحُمّى، أو ألم مكان العضّة وتورم وتقرحات أو طفح جلدي حول مكان العضّة، وكذلك عند الشعور بقشعريرة أو آلام في العضلات .































