طرحت المملكة خلال مشاركتها في أعمال الدورة 215 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، مشروع قرار تحت عنوان "الإطار العالمي للعلم المفتوح في مواجهة الجوائح" الذي يرمي إلى اقتراح نهج عملي لدعم اليونسكو في تعزيز قدرة الأمم على الصمود في مواجهة الجوائح العالمية.
وركزت كلمة المملكة في الجلسة الافتتاحية، على سعيها لتعزيز دورها في المنظمة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توجهات رؤية المملكة 2030، وكذلك دعمها جميع الجهود التي تهدف لتطوير آليات تبادل المعرفة، وكل الجهود الرامية لبناء السياسات والخطط الإستراتيجية الوطنية، وتشجيع الاستثمار، ودعم القدرات والمهارات في مجالات الثقافة.
ويمثل المملكة في أعمال الدورة المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن محمد، وأمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أحمد البليهد، ومجموعة من الخبراء من وزارة الثقافة ووزارة التعليم وهيئة حقوق الإنسان.