اتهم مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد جهات لم يسمها بالتحريض على الاحتجاجات الطلابية التي شهدته جامعته أخيرا، وقال: إن الجامعة تتعرض لحملة تشويه.
كما اعترف الراشد بواقعية بعض مطالب الطالبات، خاصة فيما يتعلق بتأخر النظافة، معزيا ذلك إلى ظروف استثائية تمثلت في انشغال مبنى الكلية باختبارات القياس لطالبات الثانوية العامة التي تبدأ من الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساءً، الأمر الذي يمنع عمال النظافة من إنجاز عملهم بصورة كاملة، وكما أعترف أيضا بواقعية شكواهن من معاملة بعض المشرفات والعاملات بالكلية، والمطالبة بالسماح لهن بإدخال بعض معداتهن إلى حرم الجامعة مثل اللابتوب والجوالات الحديثة.
ونفى مدير جامعة الملك خالد، في حديثه المطول الذي أدلى به لجريدة الحياة، أن يكون الضعف الأمني بالجامعة قد أسهم في تطور الأحداث وتفاقمها.
كما نفى أن يكون ما تردد عن تراجع الجامعة الأكاديمي واحدا من أسباب تفجر الأوضاع، وقال: " وهذا الزعم غير صحيح، والدليل على ذلك أن للجامعة قدم السبق في مجال التعليم الإلكتروني على مستوى جامعات دول مجلس التعاون للخليج العربي".
وكرر الراشد تأكيده بأن الجامعة تتعرض لحملة تشويه، قائلا: "نعتقد أن هناك حملة ضد الجامعة مليئة بالتشويه والتحريض كما أسلفت، وتشير الأحداث التي وقعت أخيراً أن هناك ترتيباً مسبقاً لمثل هذه الأحداث".