قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان قيام جندي امريكي بقتل 16 مدنيا افغانيا في اطلاق نار عشوائي هو سبب اخر للمضي قدما في تنفيذ خطط انسحاب القوات الامريكية من افغانستان.
وقال اوباما في مقابلة تلفزيونية ان الحادث "يجعلني أكثر تصميما على العمل لضمان اعادة جنودنا الي الوطن."
"لقد حان الوقت.. مر عقد من الزمن.. وبصراحة فاننا الان بعد ان نلنا من اسامة بن لادن.. واضعفنا القاعدة فاننا في موقف اقوى لبدء عملية الانتقال مما كنا قبل عامين أو ثلاثة."
لكن اوباما قال ايضا انه لا يعتقد انه ينبغي ان يكون هناك "تسرع في الخروج" وان عملية الانسحاب يجب ان تنفذ بطريقة مسؤولة.
وسيستضيف اوباما زعماء دول حلف شمال الاطلسي في قمة في مايو ايار ستركز على تحديد خطط لتقليص تدريجي للقوات الغربية وتسليم مهمة حفظ الامن للقوات الافغانية.
ومن المتوقع ان تنسحب معظم القوات الغربية من افغانستان بحلول نهاية 2014 .
وفي مقابلة تلفزيونية اخرى سئل اوباما هل توجد اوجه تشابه بين قتل القرويين الافغان الستة عشر وبين مذبحة ماي لاي التي ارتكبها جنود امريكيون اثناء الحرب الفيتنامية في 1968 فقال انهما مختلفان.
واضاف قائلا انه في الحادث الذي وقع في افغانستان "يبدو ان لديك مسلحا واحدا تصرف من تلقاء نفسه... هل هذا يمثل بأي حال التضحيات الهائلة التي قدمها رجالنا ونساؤنا في افغانستان."