في الخامس من شهر ديسمبر الجاري، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن الاتحاد الهندي لكرة القدم، سحب ملف ترشحه لاستضافة نهائيات كأس آسيا عام 2027، لتكون المملكة المرشّحة الوحيدة لاحتضان البطولة.
وكانت قطر والسعودية والهند قد تقدمت بملفات تنظيم البطولة، لكن الملف القطري استُبعد بعدما فازت البلاد بتنظيم النسخة المقبلة عام 2023، بدلًا من الصين المعتذرة، فيما أعلنت الهند انسحابها رسميًا، لتتواجد السعودية في الصورة.
وفوز السعودية رسميًا بالتنظيم يحتاج فقط لمصادقة كونجرس الاتحاد الآسيوي الذي سيُعقد في فبراير المقبل، وحال حدث ذلك ستكون المرة الأولى التي تنظم فيها المملكة كأس آسيا التي انطلقت بدايتها عام 1956.
السعودية تستعد للاستضافة
وستشهد الملاعب السعودية حقبة تاريخية جديدة من خلال عمليات صيانة وتجديد وتطوير، ضمن خطة تطويرية لاستضافة كأس آسيا 2027، وفق أحدث المواصفات لملاعب كرة القدم.
وستضمن مرحلة التطوير الرياض والمنطقة الشرقية، في فترة تطوير ستستمر لموسمَيْ 2024-2025، وذلك بزيادة سعة استاد الملك فهد الدولي من 60 ألفاً إلى 80 ألف متفرج، وأيضًا استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، الذي أتم 50 عاما من عمره، والذي سيشهد عملية تطوير كبيرة تبدأ بإزالة المضمار ورفع الطاقة الاستيعابية لـ43.900 متفرج، بدلا من 22 ألف متفرج.
وسيتم رفع الطاقة الاستيعابية لملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، من 22 ألف متفرج إلى 25 ألفا، وفي الراكة بمدينة الخبر، سيتم تطوير استاد الأمير سعود بن جلوي، حيث ستشهد عمليات تطويره لرفع الطاقة الاستيعابية من 11500 إلى 24 ألف متفرج.
وتنوي اللجنة المنظمة لاستضافة كأس آسيا إنشاء ملعب دولي في مدينة الدمام يتسع لـ47 ألف متفرج ضمن ملف الاستضافة، جنباً لجنب مع ملعبي الأمير محمد بن فهد والأمير سعود بن جلوي في المنطقة الشرقية، حيث ستشهد عمليات تطوير لرفع الطاقة الاستيعابية لـ 24.000 - 25.000 متفرج.
ولن يتوقف التطوير عند هذه الملاعب فقط، بل سيتم إنشاء 3 ملاعب كبيرة جديدة، منها ملعبان في الرياض هما القدية وملعب الرياض، بطاقة استيعابية تصل لـ22 ألف متفرج، وملعب في الدمام هو استاد مدينة الدمام.
