أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، أن رياضيي روسيا وروسيا البيضاء سيتمكنون من المشاركة في المنافسات التي تقام في آسيا، بينما تنظر في الخيارات المطروحة لعودتهم إلى المنافسات الدولية.
وقالت اللجنة إن المجلس الأولمبي الآسيوي منح رياضيي البلدين فرصة المنافسة في آسيا.
وأضافت اللجنة في بيان أنها "رحبت وثمنت عرض المجلس الأولمبي الآسيوي لمنح هؤلاء الرياضيين فرصة المشاركة في البطولات الآسيوية".
وقد يشمل هذا التصفيات المؤهلة للأولمبياد. ولا يستطيع رياضيو روسيا وروسيا البيضاء المنافسة في أوروبا نتيجة عدد من القيود على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتسعى اللجنة للسماح بمشاركة رياضيي روسيا وروسيا البيضاء في أولمبياد باريس 2024 محايدين؛ ما قد يعني أنهم سينافسون تحت العلم الأولمبي ولكن لم يتضح بعد كيف سيتمكنون من التأهل.
وأبدى عدد من اللجان الأولمبية المحلية، بينها لجان ذات ثقل مثل الولايات المتحدة، دعمها لإمكانية عودة رياضيي البلدين للمنافسة تحت العلم الأولمبي.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية بعد مشاورات مع الأطراف ذات الصلة "لا ينبغي منع أي رياضي من المنافسة بسبب جواز سفره".
وأضافت أن هناك حاجة لدراسة سبل عودتهم للمنافسة "في ظل شروط صارمة".
وتبرز من بين تلك الشروط عدم دعم الحرب في أوكرانيا، والخضوع لاختبارات صارمة للكشف عن المنشطات.
وقالت اللجنة في بيان "الغالبية العظمى في كل اجتماع تشاور طالبوا اللجنة الأولمبية الدولية بمواصلة استكشاف المفهوم المذكور آنفًا من خلال التشاور الثنائي، على أن يكون كل اتحاد دولي هو السلطة الوحيدة لمسابقاته الدولية".
ومنذ أن بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير الماضي، منعت اتحادات رياضية عديدة رياضيين وفرق روسية من المشاركة في منافساتها، بينما فسخت شركات عقود رعاية معهم احتجاجًا على الحرب.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أوصت بإلغاء المنافسات التي كان من المقرر إقامتها في روسيا أو تغيير مقرها ومنع رياضيي روسيا وروسيا البيضاء من المشاركة في المنافسات تحت علم محايد.

















































