أكد الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، رئيس فريق عمل دراسة التخصيص وتطوير الاستثمار الرياضي السعودي، أنهم في طريقهم إلى خصخصة الأندية الـ 14 في دوري زين السعودي.
وكان الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل قد وقع مؤخرا عقدين مع شركتي ديتلويت وأس ان ار دنتون العالميتين لدراسة خصخصة الأندية الرياضية السعودية.
وأوضح الأمير عبدالله بن مساعد خلال محاضرة ألقاها في الندوة التي نظمتها غرفة الشرقية أمس ونقلتها صحيفة "الاقتصادية" أن هناك طريقتين ناجحتين لخصخصة الأندية السعودية على مستوى العالم في هذا المجال، الأولى بأن يحتفظ كل ناد بإيراداته لنفسه وبذلك تتصدر أندية وتفلس أخرى، اما الثانية فهي رفع مستوى المنافسة بتوزيع مصادر الدخل على جميع الأندية بالتساوي، وبذلك لا يستطيع أي ناد أن يسيطر على القمة.
وأشار إلى أن إمكانية ظهور عوائق حتى بوجود الرعاة من بينها الفساد المالي والإداري، وقال "ان الفساد موجود في كل المجتمعات وليس بغريب أن يطول الرياضة، لذا أنصح بالتخصيص فهو الحل الوحيد لضبط تلك المسائل".
وأشار إلى أن دخل الأندية يتنوع على أربعة مصادر هي النقل التلفزيوني ،التذاكر، وشعاراتها، بجانب رابع هو الراعي الرسمي للفريق، معتبرا أن الأخير يمثل الدخل الرئيسي في السعودية الآن والذي تعتمد عليه الأندية.
وأكد على أن نسبة الملكية لأي شخص لا تكون 100 % حيث إنه كلما توزعت نسب الملكية يصعب التلاعب.
وعن سؤال له عن فشل التجربة الأولى قال أن التجربة الآن مختلفة، لرغبة الأمير نواف بن فيصل والذي أقنعني بذلك رغم فشل التجربة الأولى، والتي لو طلبت مني إعادتها لرفضت لولا تدخل الأمير نواف ولا سيما أن فرصة النجاح كبيرة.
وأكد الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رفضه ترشيح نفسه في انتخابات رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، مرجعا قراره لسبب بسيط يتمثل في أن أحد الشروط المطلوبة لا تنطبق عليه، وهو شرط أن يكون قد خدم في الرياضة مدة عشر أعوام وهذا ما لا يتوافر فيه.
وكشف عبدالله بن مساعد أنه كان ينوي شراء ناد صغير في بريطانيا مثل ليدز ستي أو كاونت ستي إلا أن رفع الأسعار كونه من السعودية جعل الصفقة تتعطل.