أكد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين حمد آل الشيخ، أن مشروع تطوير التعليم السعودي يمضي بخطوات واسعة نحو العمل المؤسسي، وذلك خلال تنفيذ مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم، مشيرا إلى النقلة النوعية التي تحققت في هذا المجال.
ودعا آل الشيخ، وفقا لصحيفة "الشرق"، الجميع إلى التريث، مضيفا أن التطوير يحتاج إلى دورة كافية لا تقل عن 12 عاما حتى يتحقق الهدف المنشود.
من جانبه أكد مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني، أن تطوير التعليم عملية تراكمية، وأن المكتب يركز على التقنية في الوصول لدعم القرار التربوي والوصول للمعلم في الميدان، وغير ذلك من السبل والمناهج التطويرية التي اعتمدها المكتب، مثل بناء الكفاءات الوطنية في مجال الدراسات الدولية، واختبار الكفاءات الأساسية للمعلمين، بجانب التطبيقات الإلكترونية في المكتب.