أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة مصر أن القرآن الكريم لا يصلح دستوراً للبلاد لكنه دستور للمؤمنين، نافياً كونه شيعيا أو يميل للتشيع.
ورد الدكتور العوا خلال مؤتمر عقده أول من أمس بمدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية، على سؤال حول إمكانية تطبيق الشريعة الإسلامية بأن هذا السؤال مهين له كمسلم، موضحاً: "كيف يكون مصريا مسلما ويسأل عن تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد؟!".
وذكر العوا أنه ليس شيعياً ولم يدعمه الشيعة في مصر، لأنها دولة سنية وليس فيها تجمع يمكن أن يُطلق علية كتلة للشيعة تسمح لمرشح رئاسي أن ينجح بدعمها، معتبرا أن المشكلات التي تواجه الشعب المصري ليست مشكلات تخص الفقر وعدم وجود موارد، وإنما المشكلة تكمن في سرقة هذه الموارد.
وطالب بمراقبة الانتخابات وإجراء الفرز أمام الجميع في أماكن التصويت مذيلا بتوقيع القاضي المشرف على اللجنة الانتخابية الفرعية، حتى "لا تسرق الأصوات"، قائلاً: "إننا غفلنا جميعا عند التصويت على المادة 28 من الإعلان الدستوري، التي لا تسمح بقبول أي طعن على قرارات اللجنة العليا للانتخابات، وهذا بدوره من الممكن أن يؤدي إلى فساد وتزوير الانتخابات".
يذكر أنه خلال المؤتمر احتج عدد من الحضور على تصريحات العوا، وهتف أحدهم "قول زي ما انت عايز مش هننتخبك" وقال آخر: "لا تصلح رئيسا للجمهورية"، وهو ما دفع قوات الأمن المتواجدة بالمؤتمر للتدخل لحفظ النظام بالمؤتمر.