طالب نواب وكتاب صحافيين كويتيين، بمحاسبة مغرد كويتي، على إثر تغريدات دونها على حسابه في "تويتر"، قالوا أنه أساء فيها لمقام الرسول الكريم.
وهدد النواب وزير الداخلية، بالاستجواب إذا لم يتم اعتقال مواطنهم، المتطاول على مقام النبي الكريم، متهمين الوزارة بالتساهل فيما يخص التعامل مع مثل تلك الحالات، بحسب صحيفة "سبر" الكويتية.
فيما نفى المغرد، حمد النقي، أن يكون صاحب التغريدة التي أساءت إلى الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - من حسابه على التويتر.
وقال النقي، "لا يمكن أن أطعن في عرض رسول الله يوماً ما، أما أن المقصود هو شخص آخر، أو أن أعداء الله رغبوا في البهتان".
وأضاف، بحسب ما نقلت الصحيفة، أنا غيرت الحساب بعد ماشفت الهجوم الشرس بالباطل ويعطيك هدية التغريدات مزورة".
وقد تفاعل العديد من النواب والسياسين، إذ طالب العديد منهم بمحاسبته، وفي هذا الصدد قال جمعان الحربش: "ننتظر القبض على المرتد الذي تطاول على النبي، قياما بامر الله، ودرءا للفتنة لأن الأمة قادرة على الاقتصاص منه إن عجزت السلطة".
فيما قال النائب أسامة الشاهين: "الداخلية مطالبة بملاحقة المنحرف المتعرض للنبي الكريم، فالدين الإسلامي مكون أساسي للنظام العام للوطن وعقائد مواطنيه".
إلى ذلك قال الكاتب محمد المليفي: " تم الاتفاق التجمع للانتصار لعرض رسول الله الساعة 8 عند مبنى أمن الدولة - بوابة المراجعين - ومعنا مجموعة من المحامين والخطباء".
وقال النائب خالد شخير: "التعرض للرسول الكريم وصحابته الكرام من قبل الزنديق الفاجر لن يمر مرور الكرام إذا لم تقبض الداخلية عليه فوراً".
من جهته قال النائب أسامة المناور: "كان تراخي الداخلية مع أمثاله والآن إن لم يعتقل سنستجوب وزير الداخلية".
أما النائب نايف المرداس قال: "حذرت وزير الداخلية من ترك من يتطاول على الرسول وصحابته وطالبته سرعة إلقاء القبض وتطبيق القانون عليه، حتى لايجرؤ السفهاء على التطاول".
وقال النائب وليد الطبطبائي: "ندعو غدا الساعة 6 مساء لتجمع حاشد بساحة الارادة بالتعاون مع رابطة دعاة الكويت للاحتجاج على سكوت الحكومة عمن تطاول على رسول الله".
من جهته قال النائب النائب مسلم البراك: "على وزير الداخلية أتخاذ كل الأجراءات لمحاسبة الزنديق الذي قام بهذا الفعل المشين".
صورة من التجمع امام مبنى أمانة الدولة
