عجّ موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بتعليقات ساخنة على تكليف وزير العدل بالقيام بعمل رئيس المجلس الأعلى للقضاء إضافة إلى عمله.
واختلفت وجهات النظر في هذا القرار في حراك يبدو جديدا على الشباب السعودي والمهتمين بالشأن العام.
ففيما ارتأى بعضهم أن مثل هذا القرار قد يسبب خلطا بين السلطتين التنفيذية والقضائية ، نظر بعضهم إلى الأمر على أنه يبين مدى ندرة الرجال الأكفاء في المملكة، الأمر الذي يضطر معه خادم الحرمين الشريفين إلى تسليم المنصبين إلى رجل واحد.
ففيما تساءل ناشط قائلا: "أمر ملكي بتكليف معالي وزير العدل بالقيام بعمل رئيس المجلس الأعلى للقضاء إضافة إلى عمله.. ما رأي الخبراء، ألا يخل ذلك باستقلال القضاء؟"، رد آخر بالقول: "تكليف وزير العدل برئاسة المجلس الأعلى للقضاء خلط واضح (للسلطة القضائية والتنفيذية)...القضاء لا بد أن يكون مستقلا".
من جهته قال ناشط: "تكليف وزير العدل بالقيام بعمل رئيس المجلس الأعلى للقضاء إضافة إلى عمله - واضح جدا اننا نعاني فقراً مدقعاً في الرجال الأكفاء، أو هكذا أظن!".
في المقابل، لم يخل الأمر من مشيدين بالقرار، حيث لفت أحد النشطاء إلى ذلك بالقول: "أهنئ نفسي والشعب السعودي بتكليف معالي وزير العدل لرئاسة المجلس الأعلى للقضاء فهو شخصية ادارية مميزة".
