تماثل لاعب نادي النصر عبدالعزيز الداود للشفاء بعد سقوطه المفاجئ في الملعب أثناء مباراة فريقه امام القادسية مساء امس الأول ضمن الجولة الـ 12 من الدوري الممتاز، وقد أثار سقوط الداود تعاطف الرياضيين كافة سواء داخل الملعب او خارجه بعد توارد الخبر عن شعوره بالتعب في قلبه مصحوبا بضيق في التنفس حيث تم اجراء الاسعافات الأولية له قبل نقله الى المستشفى لمتابعة حالته واجراء الفحوصات اللازمة.
وقال الداود في تصريحات اعلامية انه بخير وعاد الى وضعه الطبيعي، مشيرا الى انه شعر بتسارع في ضربات قلبه قبل سقوطه على الأرض مع ضيق في التنفس، مضيفا ان مدرب الفريق البرتغالي جوزيه راشاو نصحه بالراحة قبل المباراة وقال له انك مرهق ويجب عليك ملازمة الراحة لكنه أصر على اللعب ولم يرد في ذهنه ان الارهاق الذي يعاني منه مرده لمشاكل في القلب.
وقد أثارت قضية الداود مشكلة كبيرة في الوسط الرياضي حيث ثبت ان لاعبينا يمارسون هوايتهم دون اي متابعة طبية من الأندية لعدم توافر البطاقات الصحية التي تثبت خضوعهم لفحوصات دورية للمحافظة على سلامتهم كما هو معمول به في دول العالم وهي نقطة سلبية تأتي ضمن السلبيات العديدة التي تعاني منها الكرة الكويتية وجعلتها تتخلف عن مثيلاتها في العديد من الدول.
وعبر العديد من الرياضيين عن استيائهم من هذا الوضع، لافتين الى انه من غير المعقول ان يبلغ الاهمال مداه في ادارات الأندية بالتضحية بأرواح اللاعبين.
