لم تشفع شهادة الماجستير والدكتوراه ودراسة الطب لأكثر من 14 ألف ساعة لمواطن أمام تعنت التخصصات الطبية بوازارة الصحة التي رفضت تصنيف" محمد سعيد" ومنحه رخصة لمزاولة مهنة الطب ، مما أضطره الى اللجوء لبرنامج “حافز ” لطلب الاعانة الشهريه على الرغم من كونه يحمل شهادة الدكتوراة في الطب.
ويعد سعيد أول سعودي يحصل على شهادة دكتوراه في الطب البديل معترف بها من وزارة التعليم العالي في السعودية (عام 2010)، بعد أن أمضى 6 سنوات في الصين درس خلالها ضمن برنامج الابتعاث الماجستير وحاز الدكتواره في موضوع مرض السكري من النوع الثاني في السعودية.
ويقول سعيد في حديث نشرته صحيفة "الجزيرة" اليوم أنه ومع موقف هيئة التخصصات الطبية الرافض لتصنيفه ، أرسل خطابا بتاريخ 20 /6 إلى وزير الصحة لفتح عيادة خاصة لكن الوزارة حولت المعاملة إلى المركز الوطني للطب البديل بتاريخ 26 /6 ولم يتم الرد علي حتى الآن.
ويقول الدكتور سعيد إنه الآن عاطل عن العمل منذ عام ونصف العام ، مضيفا أنه بلغ مرحلة من اليأس ألجأته للتقديم على برنامج «حافز» لمساعدة العاطلين: «حالي لا يسر عدوا ولا صديقا وأطالب كل من له قدرة التدخل لإنهاء هذه المعاناة».
وقال مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداود إنهم حاولوا التوصل مع الهيئة إلى حل دون جدوى. بينما أكد مساعد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية لشؤون التصنيف الدكتور سامي العبد الوهاب أن المادة 3-3 في دليل الهيئة تفيد بأن الطب الصيني التقليدي لا يمكن أن يصنف لعدم الاعتراف به بالمملكة.
وأوضح مدير إدارة الرخص الطبية والصيدلية بصحة جدة الدكتور سمير محمد كعكي بأن من بين التراخيص الموجودة لدينا عثرنا على شهادات تصنيف صادرة من قبل الهيئة تؤهل حاملها للعمل في الطب الصيني التقليدي (العلاج بالأبر الصينية) ، فكيف إذاً يقولون إن النظام يمنع؟.
