أكد مصدر رفيع لصحيفة " الشرق " أن فصل 500 موظف وتحويل خدماتهم لشركة هندية هو القرار الذي عجل بإزاحة المهندس سعود الدويش عن كرسى الرئاسة التنفيذية لشركة الإتصالات السعودية . وذلك بعد ضغوطات طالبته بالإستقالة .
وقال المصدر ان أن الرئيس التنفيذي للمجموعة المهندس سعود الدويش واجه ضغوطات كبيرة من مجلس الإدارة لتقديم استقالته بعد أخطاء إرتكبتها إدارته وتوجتها بفصل 500 موظف سعودي من موظفي (905) وتحويلهم لشركة هندية مما دعى إلى ضرورة اتخاذ مجلس الإدارة الحالي موقفا حازما مع الإدارة التنفيذية .
وبين المصدر أن الجمعية العمومية العادية وغير العادية للمجموعة التي إنعقدت أمس في فندق الإنتركونتننتال بالرياض وافقت على اقتراح مجلس الإدارة توزيع أرباح عن الربع الرابع للعام الماضي بمقدار خمسين هللة للسهم، كما وافقت على اختيار مراجع حسابات للشركة لمراجعة القوائم المالية للعام الجاري والبيانات المالية ربع السنوية وتحديد أتعابه، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن العام الماضي.
وقال المصدر إن الدويش الذي ترأس مجموعة الاتصالات السعودية لدورتين متتاليتين تقدم باستقالته أمس الأول لتبدأ في شهر أكتوبر المقبل ، مشيرة إلى أنها ربما تكون المرة الأولى في السعودية التي تقدم استقالة لتبدأ فعليا بعد مرور ستة أشهر.
وتقرر تشكيل مجلس إدارة جديد للمجموعة في الـ 28 من أبريل الجاري، بعد انتهاء مدة الدورة الرابعة الحالية للمجلس والتي يترأسها الدكتور محمد بن سليمان الجاسر .