كشف رئيس اللجنة الصناعية في غرفة جدة عبد العزيز السريع أن اللجنة تعقد بعد غد ـ الأربعاء ـ ورشة عمل بالتعاون مع وزارة العمل لمناقشة تأنيث وسعودة الوظائف النسائية، بعد صدور إحصاءات رسمية تؤكد أن عدد النساء العاملات في ثاني أهم القطاعات مشاركة في الناتج الوطني بعد النفط”القطاع الصناعي” لا تتجاوز 2% فقط.
وأشار إلى أن الغرفة تسعى عبر لجنتها الصناعية إلى تفعيل الفقرة الرابعة من قرار مجلس الوزراء رقم (120) الهادف إلى إقامة مشروعات صناعية تعمل فيها نساء ويتم تجهيزها بالبنية التحتية والمرافق العامة، وحل مشكلة النقل والمواصلات وتأمين حاضنات أطفال مجانية أو بتكاليف رمزية في المناطق الصناعية.
وقال إن السنوات الماضية شهدت توظيف نحو أربعة آلاف امرأة وفتاة في أعمال صناعية مختلفة سواء كعاملات على خط إنتاج أو موظفات أو في مجال التسويق، ونسعى من خلال إدارة التوظيف في الغرفة واللجنة الصناعية إلى توفير الكثير من الفرص الوظيفية.
من جهة أخرى، أعلن السريع تأهب اللجنة لإطلاق الملتقى الصناعي الخامس في 26 مايو المقبل برعاية أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وحضور وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة وعدد من الصناعيين.
وتوقع أن يحضر الملتقى أكثر من خمسة آلاف شخصية من داخل وخارج السعودية، لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بمستقبل الصناعة والتصنيع في المملكة. وقال السريع إن الملتقى يهدف لإحلال الشباب السعودي في المجال الصناعي باعتباره خيارا استراتيجيا لتنمية الاقتصاد الوطني من خلال الإمكانات الكبيرة التي وفرتها الدولة بعد إنشاء العديد من المدن الصناعية في مختلف المناطق وتوسعة المدن القائمة لتحقيق التحول الصناعي.
وأضاف السريع أن الملتقى سيناقش أربعة محاور، هي تكنولوجيا الصناعة في السعودية، مستقبل الصناعة.. الخيار الاستراتيجي، معوقات الاستثمار الصناعي.. مشكلات وحلول، والشباب.. مستقبل الصناعة، ويشارك في الملتقى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، صندوق التنمية الصناعي، هيئة المدن الصناعية، وعدد من البنوك منها البنك الإسلامي للتنمية، البنك الأهلي التجاري، بنك سامبا، وبنك ساب.































