أشارت القناة الثانية المغربية خلال تغطيتها لاحتفالات اليهود المغاربة بعيد الفصح أو ما يعرف بعيد "هيلولة" في مدينة أرفود، إلى "إسرائيل" باعتبارها دولة، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات ، خاصة أن المملكة المغربية لا تعترف بإسرائيل وكان وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة التي يرأسها حزب العدالة و التنمية ذو التوجه الإسلامي قد قال في تصريح سابق إن " العلاقات المغربية الإسرائيلية محكومة بقرار سيادي سابق بقطع العلاقات بين البلدين". وأضاف الخلفي أيضا أن الحكومة المغربية "تلتزم بالسياسة الخارجية للبلاد التي تندرج في سياق الدستور الذي ينص على الالتزام بقضايا الأمة العربية والإسلامية، والوقوف إلى جانب القضايا العادلة للشعوب".
تجدر الإشارة إلى أن المغرب أغلق "مكتب الاتصال الإسرائيلي" في أكتوبر من عام 2000 عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، غير أن تبادل الزيارات بين مسؤولين مغاربة و آخرين ينتمون للدولة العبرية، جعل الكثير من المتتبعين يشككون في جدية المغرب إزاء قطع العلاقات مع الدولة العبرية.